أحبطت البحرية الإيرانية محاولة قرصنة طالت ناقلة نفط في خليج عدن، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في عملية هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين.
وأوردت وكالة “إرنا” الرسمية للأنباء “اشتبك الفريق المرافق للسلاح البحري التابع للجيش الإيراني المنتشر على الناقلة الإيرانية مع قراصنة (…) في طريقها إلى خليج عدن قبل دخولها مضيق باب المندب”.
ووقع الحادث صباح الإثنين.
وأوضحت أن “أربعة زوارق مشبوهة تحمل أربعة الى ستة ركاب مسلحين، اقتربت من الناقلة الإيرانية”، ولكن “فرق الحراسة المنتشرة في المنطقة (…) بادرت بإطلاق النيران التحذيرية”، ما أدى الى “فرار” المهاجمين.
وكان قائد بحرية الجيش الإيراني الأميرال شهرام إيراني، أعلن عن تصدي قواتها لمحاولة قرصنة استهدفت ناقلتين في خليج عدن في 16 تشرين الأول/أكتوبر.
ويعد مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممرا محوريا للسفن وناقلات النفط المتجهة نحو قناة السويس أو منها.
وتنفذ البحرية الإيرانية دوريات مراقبة منذ العام 2008 في هذه المنطقة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن التابعة للجمهورية الإسلامية، أو تلك التابعة لدول أخرى.
وغالبا ما يقف قراصنة صوماليون خلف هذه المحاولات. ووفق منظمة الأمن البحري البريطانية (“يو كاي أم تي أو”)، تراجعت في الأعوام الماضية وتيرة محاولات القرصنة في ظل إجراءات قامت بها الكثير من الدول لتأمين الملاحة في المياه الدولية.