قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن أكثر من 50 دبلوماسيا وأفراد أسرهم سيضطرون إلى مغادرة الولايات المتحدة بحلول منتصف عام 2022، ملقيا باللوم في ذلك على قضايا التأشيرات التي لم يتم حلها.
وقال أنتونوف في مقابلة على قناة يوتيوب التابعة للتلفزيون الروسي الرسمي: “لقد طُرد دبلوماسيينا .. إننا نواجه نقصا خطيرا في عدد الموظفين”، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ولم تمدد السلطات الأمريكية تأشيرات دخول لأفراد عائلات الدبلوماسيين فيما زُعم أنها “سياسة لفصل العائلات”، وفقا للتعليقات التي أدلى بها السفير في وقت متأخر أمس السبت. وقال انه سيتعين على 27 دبلوماسيا وافراد اسرهم المغادرة بحلول 30 كانون ثان/يناير و27 آخرين بحلول 30 حزيران/يونيو.
ولم ترد وزارة الخارجية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق من جانب بلومبرج.
ومع تزايد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا منذ عقود، يتنازع الجانبان حول عدد الدبلوماسيين في سفارات بعضهما البعض. وفي نيسان/أبريل الماضي ، منعت روسيا الولايات المتحدة من توظيف مواطنيها، مما أجبر السفارة في موسكو على خفض عدد الموظفين القنصليين بنسبة 75%.