احتفلت بلدية الطيبة وكنائسها ولجنة التنسيق ومؤسساتها والكشافة وابناء واهالي البلدة بإضاءة شجرة الميلاد تحت رعاية الدكتورة مي كيلة وزيرة الصحة بحضور رئيس البلدية والاباء الكهنة والرهبات ورؤساء وممثلي مؤسسات البلدة والاجهزة الامنية وحشد غفير من الاهالي.
وبدأ الاحتفال من قاعة البلدية حيث انطلق الموكب الى بيدر صباح الخير يتقدمه مجموعة كشافة شبان الطيبة التي عزفت ألحانها الشجية وتم اضاءة نجمة البيدر ثم توجه الحضور الى مكان شجرة الميلاد حيث تلى الاب داود خوري قراءة من الانجيل المقدس.
والقى رئيس البلدية نديم بركات كلمة قال فيها “ان ميلاد سيدنا يسوع المسيح يضيء لنا درب التسامح والمحبة داعين العلي القدير ان يبعد عنا كل المخاطر وهذا الوباء، ونتطلع الى اليوم الذي نرى فيه شمس الحرية والاستقلال”، وقدم الشكر للوزيرة كيلة على جهودها المخلصة التي بذلتها للحد من هذا الوباء، كما وقدم الشكر للجنة الرئاسية لمتابعة شؤون الكنائس ممثلة برئيسها الدكتور رمزي خوري لدعمهم ومساندتهم للبلدة ولكل من ساهم في انجاح هذا الاحتفال.
من جانبها، قالت الوزيرة كيلة:” سعيدة جدا ان اكون معكم بهذه المناسبة العظيمة وشرفني جدا ان امشي هذا المشوار في مدينة الطيبة هذه المدينة التي امها السيد المسيح ويعيش عليها اناس طيبون، فلهم كل التحية”. واشادت بعلاقاتها الطيبة مع البلدية ومؤسساتها واهلها وقدمت التهاني بالمناسبة.
من جهته، القى الاب بشار فواضله كاهن رعية اللاتين كلمة قال فيها: “هناك في بيت لحم ولدنا وهناك في القدس وجدنا وهناك في مغارة الميلاد وهبنا الحياة وهناك في القدس نطلب الحياة وما زلنا وهناك في القدس كل يوم يموت كل من يهوى القدس ويحبها”، واضاف: “نضيء شجرة ميلاد اخرى بكل امل وفرح والفرح هي الصفة التي تميز شعبنا الذي يجاهد من اجل استعادة حقوقه المشروعة رغم بطش الاحتلال”.
والقى الاب جاك عابد كلمة مماثلة حول معاني ورسالة الميلاد وقال: “ان حضورنا اليوم هو اشارة على اننا قلب واحد وعزيمة واحدة ووصية السيد المسيح هي ان نحب بعضنا بعضا”.
وادارت عرافة الحفل ايرين مشرقي.