شيع العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، منتصف ليل الأحد – الإثنين، جثماني منفذي عملية الخضيرة إبراهيم وأيمن إغبارية في مدينة أم الفحم.
وانطلقت الجنازة من مشفى النور الطبي في مدينة أم الفحم باتجاه مقبرة حي الجبارين في المدينة، وذلك وفقًا للشروط المقيدة التي وضعتها السلطات الاسرائيلية على عائلتي الشابين.
وسلمت السلطات الاسرائيلية، منتصف الليلة الماضية، الجثتين إلى عائلتيهما في مدينة أم الفحم، وذلك بعد احتجازهما أكثر من شهر.
وجاء قرار تسليم الجثتين ضمن شروط مقيدة، منها مشاركة 100 من أفراد العائلة في الجنازة، وعدم رفع أعلام ورايات التي تدل على تنظيمات سياسية.
وحسب ما ورد من السلطات الاسرائيلية، فإنه في حال عدم التقييد بالشروط، سيتم تغريم الموكل بالتسليم من أفراد العائلة بمبلغ يقدر بـ50 ألف شاقل.
وبعد ورود الشروط والغرامة المالية، صرح ناشطون من مدينة أم الفحم، أنه سيتم تجنيد أهالي المدينة وجمع المبلغ بحال تم تغريم عوائل الشبان.
وكان إبراهيم وأيمن إغبارية نفذا عملية في مدينة الخضيرة، يوم 27 آذار/ مارس 2022، وقتل في العملية عنصران من وحدة حرس الحدود الإسرائيلية، بالإضافة إلى منفذا العملية، وأصيب 10 أشخاص منهم بالهلع والجروح الطفيفة.
ويشار إلى انه في أعقاب عملية الخضيرة، قامت الشرطة الاسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بحملة إعتقالات واسعة بين صفوف الشبان في المجتمع العربي من مختلف البلدات، وخاصة في منطقة وادي عارة.