وعد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول بوضع «خطة جريئة» لإعادة بناء اقتصاد كوريا الشمالية إذا ما نزعت بيونغ يانغ سلاحها النووي.
واتهم يون كوريا الشمالية بتعريض الأمن في المنطقة وخارجها للخطر من خلال برنامجها النووي، وذلك في تصريحات أثناء أدائه اليمين الدستورية اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
لكنه قال إن «باب الحوار سيظل مفتوحا حتى نتمكن من حل هذا التهديد سلميا».
ولم يوضح يون كيف يمكن أن تبدو الخطة بشأن الدولة المجاورة المنعزلة، لكنه قال إنها سيجري وضعها بالتعاون مع شركاء دوليين. وقال: «إذا شرعت كوريا الشمالية حقا في عملية نزع السلاح النووي بشكل كامل، فنحن مستعدون للعمل مع المجتمع الدولي لتقديم خطة جريئة من شأنها أن تعزز اقتصاد كوريا الشمالية بشكل كبير وتحسين نوعية الحياة لشعبها».
وأدى المدعي العام السابق (61 عاما) اليمين الدستورية أمام آلاف الأشخاص في مراسم احتفالية أمام البرلمان في سيول.
وفاز يون، وهو محافظ، في الانتخابات الرئاسية في 9 مارس (آذار) بهامش ضئيل للغاية، ضد مرشح الحزب الديمقراطي الحاكم، لي جاي ميونغ.
وسيقضي يون فترة ولاية مدتها خمس سنوات وسيخلف مون جاي إن الذي شارك أيضاً في مراسم أداء اليمين.
تأتي فترة تولي يون السلطة خلال أوقات مضطربة في المنطقة. وقد اختبرت كوريا الشمالية هذا العام مراراً صواريخ قادرة على حمل رأس حربي نووي، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات.
وتخشى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أن كوريا الشمالية المعزولة دوليا تعد حاليا لإجراء تجربة نووية. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي جو بايدن اليابان وكوريا الجنوبية في غضون أسبوعين تقريبا.