تتواصل في الولايات المتحدة الأميركية منذ أيام وقفات احتجاجية، تنديدا بجريمة اعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها لاقتحام جنين الأربعاء الماضي.
ونظمت في مدينتي نيويورك ونيوجرسي وقفات تنديدا بهذه الجريمة، وللضغط على الادارة الأميركية بتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة الجناة، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات إسرائيلية متواصلة.
وتتواصل الاحتجاجات المنددة باستشهاد ابو عاقلة، في ظل دعوات لأبناء الجالية للمشاركة في فعاليات احياء ذكرى النكبة 74، التي من المقرر ان تنظم في سانت لويس بولاية ميزوري ودالاس بولاية تكساس وديربورن بولاية ميشيغان وفي لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا، وفي شيكاغو بولاية الينوي.
كما نظم المجلس الفلسطيني الأميركي في شيكاغو وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة اعدام أبو عاقلة.
وشارك في الفعالية رؤساء منظمات ونشطاء من مختلف مؤسسات مدينة شيكاغو، والقيت خلالها كلمات عديدة من بينها كلمة المجلس الفلسطيني الأميركي ألقاها اسامة ناصر، الذي طالب بمحاكمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذين أعدموا الشهيدة أبو عاقلة أمام محاكم دولية وأميركية.
وختمت الفعالية بإضاءة شموع، ورفعها تحت صورة الشهيدة أبو عاقلة.
وفي السياق، تم إطلاق حملة ضخمة لجمع التواقيع وارسال رسائل عبر المواطنين الأميركيين ونشطاء السلام وابناء الجاليات للرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس بشقيه (مجلس النواب والشيوخ) ووزارة الخارجية الأميركية تطالبهم بتحقيق العدالة للصحفية الفلسطينية أبو عاقلة.
وانتشرت دعوات موسعة بضرورة الإسراع في إرسال رسائل الكترونية (أهم طرق الاحتجاج في الولايات المتحدة) لأعضاء الكونغرس، والخارجية، والبيت الأبيض، لوقف الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة بحق الصحفيين، وحقوق الانسان التي ترتكب ضد الفلسطينيين.
وطالبت الرسالة الكونغرس اقناع الخارجية الأميركية بفتح تحقيق عاجل، والسعي لمحاكمة المسؤولين عن اغتيال أبو عاقلة، التي تحمل الجنسية الأميركية، ودعوة مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لإجراء “تحقيق مستقل وشفاف”.