ذكر موقع واي نت العبري، الليلة، أن الشرطة الإسرائيلية تستعد لزيادة عدد قواتها التي سيتم نشرها في مدينة القدس خلال ما يسمى “مسيرة الأعلام” التي ستنظم يوم الأحد من الأسبوع المقبل، وستمر من منطقة باب العامود وأزقة البلدة القديمة في المدينة المقدسة.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن نشر القوات يهدف للحفاظ على أمن الإسرائيليين المشاركين، ولمنع اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين كما جرى العام الماضي وأدت لعملية “حارس الأسوار/ سيف القدس”.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية – كما ذكر الموقع العبري – أنها تلقت طلبات في الأيام الماضية بتنظيم مسيرات مماثلة في اللد والرملة وعكا، وهي المدن التي شهدت ما عرف بـ “هبة الكرامة” في تلك الفترة من العام الماضي.
وأبلغت الشرطة الإسرائيلية، وزير الأمن الداخلي عومير بارليف أنه يمكنها تأمين مسار المسيرة حتى وإن مرت من باب العامود والحي الإسلامي على الرغم من المعلومات المتوفرة حول إمكانية وقوع أحداث “شغب” مع الفلسطينيين بالقدس، وأنها بإمكانها عزل المسيرة عن مكان تواجد الفلسطينيين، وأنها تعلمت دروسًا من أحداث العام الماضي، وأنها يمكنها أيضًا التعامل مع أي محاولات لتنفيذ هجمات في القدس أو في أي مكان آخر خلال تلك المسيرة.
ووفقًا للموقع العبري، فإنه إلى جانب الشرطة الإسرائيلية، تستعد استخبارات الجيش وجهاز الشاباك، لتنفيذ عمليات وقائية لإحباط أي محاولات للقيام بأعمال وصفت بـ “الإرهابية” أو “الاستفزازية” خاصة خلال المسيرة.
وفي السياق، تواصل الشرطة الإسرائيلية عمليتها لملاحقة العمال الفلسطينيين الذين يدخلون بدون تصاريح عمل بعد موجة العمليات الأخيرة.