أعلن حراك المعلمين الموحد، تجميد الإضراب بكافة أشكاله في كافة المدارس حتى مطلع العام الدراسي المقبل 2022-2023.
وقال الحراك في بيان، إن قرار تجميد الإضراب جاء “حماية للمعلمين وحرصا عليهم”، ولكي لا تتنصل الحكومة من مسؤولياتها التي أعلنتها بتحقيق جزء من المطالب.
وأكد الحراك، على تمسكه بقرار مقاطعة جميع إجراءات إغلاق العام الدراسي، ورفض تعويض أيام السبت رفضاً قاطعاً، مع ترك الاختيار للمعلمين بخصوص المشاركة في امتحانات الثانوية العامة من عدمه.
وأشار الحراك الموحد في بيانه، إلى ضرورة البدء الفوري بوضع استراتيجية جديدة للتمثيل في الحراك قائمة على التدرج بدأ من المدرسة فالمديرية فالمحافظة، بما سيتيح التنسيق بشكل أفضل مستقبلاً عند عودة الفعاليات المطلبية تزامناً مع بداية العام الدراسي القادم.
وشدد الحراك، أنه لم يتبنى الحراك ما يسمى بمبادرة المؤسسات إلا بعد انشقاق المعلمين “الذين صدمتنا عودتهم للدوام بعد خطاب متلفز لا يعني شيئا على الإطلاق؛ ولكنه نتج عن تصرفات فردية من بعض المعلمين لغاية في أنفسهم”.
وأكد حراك المعلمين الموحد، أنه لن يتخلى عن ورقة المطالب وأن ما تم تبنيه من الحكومة ليس من المطالب شيء، وأن الاتحاد سيعود لممارسة فعالياتنا النقابية إن لم يتم الالتزام بتنفيذ المبادرة إضافة لكل ما تضمنه خطاب اشتية ضمن الآجال المحددة في المبادرة.