طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف “جرائم” لإسرائيل بحق المسجد الأقصى في شرق القدس.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي، حفريات الاحتلال في ساحة البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وقرب باب المغاربة، معتبرة أنها تندرج “ضمن مخطط تهويد المنطقة”.
وقالت الوزارة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي “تطمع في منطقة سلوان التي تتعرض يوميا لاستهداف متواصل يرمي إلى تهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين سواء من خلال عمليات هدم المنازل، وتوزيع الإخطارات بالهدم، أو الاستيلاء على الأراضي وتجريفها”.
وأضافت أنها “تنظر بخطورة بالغة لحفريات الاحتلال في ساحة البراق ومحيطها، وتعتبرها امتدادا للمخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد الأقصى ومحيطه، وتمردا وانتهاكا صارخا للقرارات الأممية ذات الصلة”.
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت أمس أن سلطات الاحتلال صعدت أعمال الحفر في ساحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وقرب باب المغاربة.
وحذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من مخاطر ما يتم من أعمال حفر إسرائيلية مستمرة في ساحة البراق، وقرب باب المغاربة.
واعتبرت الدائرة أن دولة الاحتلال تستغل الظروف الحالية من انتشار جائحة “كورونا”، للاستمرار بالتضييق على البلدة القديمة، ومنع التواجد المألوف في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.