ركود اقتصادي تشهده نابلس منذ بداية الشهر الجاري

17 ديسمبر 2022آخر تحديث :
ركود اقتصادي تشهده نابلس منذ بداية الشهر الجاري

تشهد محافظة نابلس منذ بداية الشهر الجاري، ركودًا اقتصاديًا لافتًا، في مختلف القطاعات، رغم الانتعاش في الشهر الماضي، بعد انتهاء حصار الاحتلال الإسرائيلي على نابلس.


وبحسب الناطق باسم غرفة تجارة وصناعة نابلس ياسين دويكات في حديث لـ”القدس” دوت كوم ، فإنه وبكل تأكيد شهدت محافظة نابلس آثارًا وخسائر كبيرة بسبب الحصار الإسرائيلي على نابلس، والذي استمر 23 يومًا، لكن المحافظة تعيش أجواء من الركود الاقتصادي منذ بداية الشهر الجاري.


ولفت دويكات إلى أن الفترة التي جاءت بعد فك حصار الاحتلال شهدت انتعاشًا اقتصاديًا، وزار المدينة أهلنا بالضفة الغربية ومناطق الـ48، وكانت هنالك حملات لتشجيع زيارة نابلس والتسوق منها، وهو ما كان له أثر إيجابي على النشاط التجاري.


وتابع ويكات: “هذا الشهر الجاري، كان هنالك تراجع واضح بالنشاط التجاري في نابلس، وكان له أثر سلبي على كافة القطاعات، وأهلنا في مناطق الـ48 عدد الزوار لنابلس منهم كان قليلًا جدًا ولا يتناسب مع الحراك الاقتصادي، ولا زال الخوف من زيارة نابلس موجودًا لديهم.


وبحسب دويكات، فإن هنالك العديد من الأسباب التي لها علاقة بهذا الركود، منها “نقص السيولة بالأسواق وعلاقة ذلك بنقص الرواتب، وكذلك ما زلنا نعيش ارتدادات جائحة كورنا والتي قيل إنها ستمتد لفترة 3 سنوات”.


ومن بين الأسباب، وفق دويكات، “ارتفاع الأسعار وقلة سلاسل التوريد وارتفاع النفط، وقلة الأمطار وهو ما أدى لإحجام الناس عن شراء السلع التي لها علاقة بفصل الشتاء، والاقتحامات المتكررة للاحتلال وعربدة المستوطنين على الشوارع”.


وشهدت مدينة نابلس وبعض القرى والبلدات، مطلع شهر أكتوبر\ تشرين أول الماضي، حصارًا وإغلاقًا لمداخلها استمر 23 يوماً، عانى فيه الأهالي آثاراً سلبية على مناحي الحياة العامة، وتكبدت محافظة نابلس خسائر اقتصادية.