دراسة : فشل الاقلاع عن التدخين سببه بيولوجي

19 يونيو 2014آخر تحديث :
دراسة : فشل الاقلاع عن التدخين سببه بيولوجي

revista jugon 77. – أشارت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية” أن أمخاخ بعض المدخنين تفتقد القدرة على إدراك الفوائد الصحية لهجر هذه العادة الضارة، وذلك حسبما أظهرت الفحوصات والأشعة بالرنين المغناطيسى التى خضع لها 44 مدخناً، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 عاماً”.

 

وطلب الباحثون من المشاركين فى التجربة بالإقلاع تماماً عن التدخين لمدة ساعتين متواصلتين وأخبروهم بفوائد ذلك، وبعد فترة قليلة قام الباحثون بتعديل القواعد، وأخبروا المشاركين فى الدراسة أنهم مسموح لهم بالتدخين خلال فترة راحة ستستمر 50 دقيقة، وفى الوقت نفسه وضعوا مكافأة قدرها 1 دولار لكل 5 دقائق تمر دون أن يدخنوا فيها، أى أنهم من الممكن أن يحصلوا على مكافأة بقيمة 10 دولارات بعد نهاية المدة.

 

ولكن وجد الباحثون أن بعض الأشخاص لم يستطيعوا الامتناع عن التدخين خلال هذه الفترة رغم المكافآت التى تم رصدها، وكان لهم رد فعل ضعيف تجاه الجوائز، وكشفت أشعة الرنين المغناطيسى، أن أمخاخ هؤلاء الأشخاص أظهرت استجابة ضعيفة تجاه الفوائد المترتبة على الإقلاع عن التدخين وأنهم لا يحركون ساكناً تجاهها، وذلك بسبب خلل فى مخهم.

 

وأضاف الباحثون” أن الحفاظ على الصحة والحد من فرص الأمراض الخطيرة والقاتلة لا تمثل إطلاقاً قيمة لدى هؤلاء الأشخاص، ولذا فهم لا يقلعون عن التدخين، ولا تؤثر النصائح والتوصيات المختلفة بالإيجاب فى سلوكهم تجاه هذه العادة الضارة، ولفت الباحثون فى الوقت نفسه أنهم بصدد استحداث نظام مبتكر وتوصيات جديدة لهذه الفئة من الأشخاص لمساعدتهم فى الإقلاع عن التدخين”.

 

وطلب الباحثون من المشاركين فى التجربة بالإقلاع تماماً عن التدخين لمدة ساعتين متواصلتين وأخبروهم بفوائد ذلك، وبعد فترة قليلة قام الباحثون بتعديل القواعد، وأخبروا المشاركين فى الدراسة أنهم مسموح لهم بالتدخين خلال فترة راحة ستستمر 50 دقيقة، وفى الوقت نفسه وضعوا مكافأة قدرها 1 دولار لكل 5 دقائق تمر دون أن يدخنوا فيها، أى أنهم من الممكن أن يحصلوا على مكافأة بقيمة 10 دولارات بعد نهاية المدة.

 

ولكن وجد الباحثون أن بعض الأشخاص لم يستطيعوا الامتناع عن التدخين خلال هذه الفترة رغم المكافآت التى تم رصدها، وكان لهم رد فعل ضعيف تجاه الجوائز، وكشفت أشعة الرنين المغناطيسى، أن أمخاخ هؤلاء الأشخاص أظهرت استجابة ضعيفة تجاه الفوائد المترتبة على الإقلاع عن التدخين وأنهم لا يحركون ساكناً تجاهها، وذلك بسبب خلل فى مخهم.

 

وأضاف الباحثون أن الحفاظ على الصحة والحد من فرص الأمراض الخطيرة والقاتلة لا تمثل إطلاقاً قيمة لدى هؤلاء الأشخاص، ولذا فهم لا يقلعون عن التدخين، ولا تؤثر النصائح والتوصيات المختلفة بالإيجاب فى سلوكهم تجاه هذه العادة الضارة، ولفت الباحثون فى الوقت نفسه أنهم بصدد استحداث نظام مبتكر وتوصيات جديدة لهذه الفئة من الأشخاص لمساعدتهم فى الإقلاع عن التدخين.