نعت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الشهداء الذين ارتقوا في سلسلة غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية، على عدة مناطق في قطاع غزة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.
وقالت الحركة، في بيان ، “إنه في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في كل أماكن تواجده، ارتكب العدو مجزرة غادرة وبشعة استهدفت مبانٍ سكنية في قلب الأحياء المكتظة في مدينتي غزة ورفح، وقد ارتقى خلال هذا العدوان وهذه المجزرة الارهابية 13 مواطنًا بينهم ثلاثةٌ من قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقادة ذراعها العسكري سرايا القدس، إلى جانب عددٍ من النساء والأطفال، كما أصيب جراء هذه المجزرة عدد من المواطنين”.
وحملت الجهاد الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه المجزرة ووصفتها بـ “الإرهابية الغادرة والبشعة، التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار”.
وأكدت “أن الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر”، مشددة على أن “سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة”.
وتابعت الحركة “لن يحقق العدو أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة، ومواقفها ثابتة”.
وأشارت إلى أنها “ستكون أكثر إصرارًا على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو، وخلف قادة سرايا القدس رجال قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال واستنزاف العدو ومواجهته في كل الساحات”.