“الخارجية” تطالب مجلس الأمن بزيارة الأرض الفلسطينية

30 مايو 2023آخر تحديث :
“الخارجية” تطالب مجلس الأمن بزيارة الأرض الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، مكونات المجتمع الدولي كافة بزيارة الأرض الفلسطينية المحتلة لمشاهدة ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من احتلال واستيطان واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري (ابرتهايد).

وأدانت الوزارة في بيان لها، بأشد العبارات اعتداءات وجرائم المستوطنين وعصاباتهم وتنظيماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تشهد تصعيدا خطيراً ومتسارعاً في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وقالت: “إننا ننظر بخطورة بالغة من عقلية الحرائق الاستعمارية ضد المواطنين الفلسطينيين وتذكرنا بالجرائم البشعة التي ارتكبها عناصر الإرهاب اليهودي بحرق الطفل محمد أبو خضير وحرق عائلة دوابشة”، معتبرةً أن ذلك امتداداً لنفس عقلية العصابات الإسرائيلية وجرائمها قبل عام 1948”.

وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال تحاول تكرار ما ارتكبته العصابات الإسرائيلية قبل الإعلان عن إنشائها من جرائم ومجازر كبرى في الضفة الغربية المحتلة، والمناطق المستهدفة في عمليات ضم وتعميق وتوسيع الاستيطان، وفي سباق مع الزمن لتنفيذ  المخططات الهادفة لضم الضفة الغربية المحتلة بشكل زاحف وصامت. 

وقالت: “هذا كله يترافق مع إقدام جيش الاحتلال على تحويل المخيمات والبلدات والقرى والمدن الفلسطينية إلى مسرح لاقتحاماته وتدريباته العسكرية وتنكيله بالمواطنين الفلسطينيين ومنازلهم كما حصل في مخيم نور شمس صباح هذا اليوم، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل عبر اغلاق وحصار مناطق سكناهم كما هو حال الجريمة البشعة بحق بلدة المغير المحاصرة والمغلقة لليوم الثامن عشر على التوالي”. 

وأضافت: “إننا نتابع على مدار الساعة بقطاعاتنا المختلفة وسفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية هذه الانتهاكات والجرائم على المستويات كافة، ونعبر عن استيائنا الشديد لضعف ردود الفعل الدولية على تلك الانتهاكات وعدم ارتقائها لمستوى معاناة شعبنا جراء الاحتلال والاستيطان، وعدم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقفها ولإجبارها على تنفيذ التزاماتها كقوة احتلال وتعهداتها”.