واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حصار بلدة يعبد جنوب غرب جنين لليوم الثاني، وأغلقت جميع المداخل المؤدية إليها، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة و”دوتان” العسكريين.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى بلدة يعبد بالسواتير الترابية وداهمت عددا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد جواد أبو بكر بعد أن داهمت منزل ذويه وحطمت محتوياته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة يعبد، وإستجوبتهم في معسكر الجلمة قبل ان تفرج عنهم في وقت لاحق.
وشهدت عدة أحياء من بلدة يعبد مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الليلة الماضية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي السياق ذاته، انتشر مستوطنون صباح اليوم، في سهل بلدة يعبد وطاردوا المزارعين ومنعوهم من العمل في أراضيهم، فيما منع العمال من الوصول لأماكن عملهم داخل أراضي عام 48، عبر حاجز برطعة العسكري.
وفي ذات السياق، قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، إنه رغم إغلاق الاحتلال، للبلدة، إلا أن امتحان الثانوية العامة لهذا اليوم سيعقد كما هو مخطط له، وسيتم اتخاذ ترتيبات لازمة لتعزيز المراقبين أو توفير بدلاء في حال لم يتمكن المراقبون من الوصول للقاعات، وفي حال لم يتمكن بعض الطلبة من الوصول لقاعات الامتحان سيتم حصر الحالات مع بدء الامتحان، واتخاذ اجراءات تراعي أوضاعهم ومصالحهم.