قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال شنّت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت (70) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم سيدتان من القدس، وصحفيان، وأسرى سابقون، وتوزعت عمليات الاعتقال في أغلب محافظات الضّفة، بما فيها القدس.
بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر نحو (540)
وأضاف نادي الأسير، أنّ حملات الاعتقال في الضّفة هي الأعلى منذ سنوات، حيث وصل عدد حالات الاعتقال منذ تاريخ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تاريخ بدء معركة (طوفان الأقصى)، نحو (540) حالة اعتقال، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس، إضافةً إلى المعتقلين من العمال، ومعتقلين من غزة والتي لم تعرف أعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، ولا هوياتهم.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ عمليات الاعتقال شملت كافة الفئات بما فيهم (الأطفال، والنّساء، وكبار السّن)، وانتهجت قوات الاحتلال خلالها، سياسة التّهديد، والضرّب المبرّح بحق المعتقلين، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة للمنازل.
يُشار إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من (6000) حالة اعتقال.
ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.