أعلنت المملكة العربية السعودية ، استضافة قمتين عربية وإسلامية السبت والأحد المقبلين لبحث التطورات في قطاع غزة ، وتأجيل أخرى عربية- إفريقية كانت معنية بالتعاون الاقتصادي.
هذا الإعلان جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لقمتي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت الوزارة إن تطورات غزة “استدعت الدعوة إلى انعقاد قمة عربية غير عادية وقمة إسلامية تختصان ببحث الأزمة الحالية وما تشهده من تداعيات إنسانية خطيرة”، دون تفاصيل.
والاثنين، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنه “تقرر عقد قمة طارئة الأحد المقبل في الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي (على غزة)، بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيس القمة الحالية”.
فيما أعلنت الجامعة العربية، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن أمانتها العامة تلقت طلبا رسميا من فلسطين والسعودية، لعقد قمة عربية في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لبحث “العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة”.
بينما “تقرر تأجيل موعد انعقاد القمة العربية الإفريقية الخامسة (كانت مقررة الأحد المقبل) إلى وقتٍ يحدد لاحقا نظرا إلى التطورات الحالية في غزة”، بحسب الخارجية السعودية.
وأضافت أن هذه الخطوة “جاءت بعد التنسيق مع أمانة جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وحرصا على ألا تؤثر الأحداث السياسية في المنطقة على الشراكة العربية الإفريقية التي ترتكز على البعد التنموي والاقتصادي”.