حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من “سيناريو مرعب وشيك” في غزة، لن تجدي معه الأنشطة الإنسانية نفعا.
وأشارت هاستينغز في بيان خطي، الثلاثاء، أنه لا مكان آمنا في غزة ولم يعد هناك مكان يمكن اللجوء إليه.
وأكدت أن بدء إسرائيل للهجمات بعد “الهدنة الإنسانية” دفع عشرات آلاف الأشخاص إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا من أجل العثور على الغذاء والماء والمأوى والمساحات الآمنة.
وذكرت أن الملاجئ معدومة الإمكانيات في غزة، والنظام الصحي منهار، بجانب نقص مياه الشرب النظيفة، وسوء التغذية لدى الأشخاص المنهكين ذهنيا وجسديا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أوبئة تشكل خطرا على الصحة العامة.
ولفتت إلى أن مساحة أنشطة المساعدات الإنسانية في غزة “تتقلص باستمرار” وأن الموظفين الأمميين لا يستطيعون تأدية مهامهم على الوجه الكامل.
وتابعت: “لا تستطيع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وحدها دعم سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يجب السماح للقطاعين التجاري والعام بجلب الإمدادات إلى غزة، ويجب أن يشمل ذلك الوقود بشكل يضمن أمن إسرائيل”.
وأضافت: “هناك سيناريو أكثر رعبا على وشك الظهور (في غزة)، لن تكون فيه أنشطة المساعدات الإنسانية قادرة على الاستجابة له”.