أظهرت لقطات تعرض إمرأة فلسطينية لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في وسط مدينة غزة في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بينما كانت تحاول مع آخرين إخلاء المنطقة وهم يحملون الأعلام البيضاء، وسط هجوم مكثف على شمال غزة.
وتظهر السيدة التي كان برفقتها طفل وهي تسقط أرضا، بعد استهداف قوات الاحتلال لها بالنيران، فيما يحاول أحد المرافقين لها إنقاذها.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر ضد مدنيين في مناطق أعلنها آمنة للنزوح، ما أوقع عشرات الشهداء.
وقال المكتب: “ارتكب الاحتلال مجازر من خلال إرغام المدنيين على النزوح من منازلهم إلى مناطق أخرى زعم أنها آمنة في مدينة رفح جنوب القطاع، ثم قام بقصفها، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء”.
وذكر المكتب في بيان، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي كرَر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السِّلاح والقتل على النزوح من بيوتهم الآمنة وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى بزعم أنها آمنة، لكنه قام بقصفها، وارتكب مجازر بحقهم أكثر من 48 مرة في محافظات قطاع غزة”.
وأضاف: “كان آخر ذلك ارتكاب 6 مجازر في محافظة رفح جنوب قطاع غزة راح ضحيتها 31 شهيداً في ثلاثة أيام فقط”