تواصل قوات الاحتلال ، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ134 على التوالي، في ظل استمرار ارتكابها المجازر بحق شعبنا.
وذكرت مصادر ، بأن طائرات الاحتلال قصفت ثلاثة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنزلين في حي الصبرة وسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وإصابة 20 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفيي المعمداني والشفاء في المدينة.
وأضافت المصادر ذاتها ، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين بينهم طفلان، ونقلوا جميعا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وفي رفح، شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات على مخيم الشابورة وسط المدينة، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة تسعة آخرين، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والحدودية الجنوبية.
وقالت مصادر طبية إن مواطنا استشهد جراء قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزلا بحي الجنينة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمالي خان يونس، وقصفت حي الشيخ رضوان من مدينة غزة، وقصفت المدفعية المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزّة، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات عن العمل جراء نفاد الوقود، ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.
ولا تزال خمسة كوادر طبّية تعمل داخل المستشفى، إضافة إلى 120 مريضًا، وسط انقطاع التيار الكهربائي ونفاد المياه والطعام والأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف محطة الاكسجين، فيما تستهدف مسيرات الاحتلال كل ما يتحرك في ساحات المستشفى أو داخل أقسامه.
ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب.
وأكدت وزارة الصحة أن الوضع في مجمع ناصر الطبي خطير وكارثي، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، في انتهاك وخرق لكافة الأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية.
وأوضحت أن مرضى المستشفى من أطفال ونساء وشيوخ، هم عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث استشهد 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف الأوكسجين جراء قطع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى.
قوات الاحتلال تواصل تهديدها باجتياح رفح جنوب القطاع، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المزمعة.