مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ147، ارتفعت الأصوات الدولية المنددة بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة أطلق عليها “مجرزة الطحين” استشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 800 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع.
وتصاعد الغضب بين سياسيين بارزين في واشنطن أغلبهم من الحزب الديمقراطي إزاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهموهما بالتسبب في كارثة في قطاع غزة.
استشهد أربعة مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا يعود لعائلة القريناوي في مخيم البريج، ما أدى لارتقاء أربعة شهداء على الأقل، ولإصابة عدد آخر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت فجر الخميس، مجزرة مروعة في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدا ومئات الإصابات.
وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 112 منهم وإصابة المئات.
وبحسب مصادر طبية، فإن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا في المكان المستهدف، وتمنع قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من الوصول إليهم.
ويدخل العدوان على قطاع غزة، يومه السابع والأربعون بعد المئة، إذ ارتفعت الحصيلة إلى أكثر من 30 ألف شهيد وما يزيد عن 70215 مصابا، وفق آخر إحصائية.