أجبرهم على النزوح عراة.. الاحتلال ينكل بالمرضى والأطفال بمجمع الشفاء

25 مارس 2024آخر تحديث :
أجبرهم على النزوح عراة.. الاحتلال ينكل بالمرضى والأطفال بمجمع الشفاء

شوهد عدد ممن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على الخروج من مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة، وهم عراة وبعضهم يجر أشلاءه في طريقهم للنزوح نحو جنوب القطاع المحاصر.

وامتد إجبار النازحين والجرحى على الخروج عراة إلى الأطفال، الذين حاولوا الهروب من المنطقة المحاصرة في شمال غزة، فأجبرهم جيش الاحتلال على خلع كل ملابسهم.

الاحتلال يواصل حصار مجمع الشفاء الطبي

هذا ويستمر حصار إسرائيل لمجمع الشفاء الطبي لليوم السابع على التوالي في جولته الثانية، بعدما بدأت إسرائيل هذا العدوان بحصار المجمع نفسه بدعوى إدارة المقاومة لعملياتها من داخله.

وتعود قوات الاحتلال بعد 6 أشهر تقريبًا إلى حصار المجمع، بدعوى وجود عدد من قيادات المقاومة بداخله محصنين داخل غرف محكمة الإغلاق.

وقد تجاوز عدد الشهداء الذين قضوا خلال الحصار الأخير أكثر من المئة، وضعفهم من المصابين والجرحى، مع قصف متواصل لمحيط المستشفى والاعتداء على أطقمه الطبية، في وقت تتوالى شهادات المحاصرين والناجين حول ما تتعرض له بعض النازحات داخل المجمع.

إثر ذلك، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديوهات المنتشرة، إذ قال علي: “إسرائيل لم تعد تهتم بما يقوله العالم عنها، انتهاكات حقوق أطفال مع أطفال خلاص ارتكبت أقصى ما يمكن ارتكابه من جرائم ولم يعترضها أحد، فلماذا تهتم بما يقوله العالم؟”.

أما سامي فكتب: “حتى الأطفال لم يرحموهم ولم يتركوهم. ما هو التهديد الذي من الممكن أن يشكله طفل على أمن إسرائيل؟ إنها فقط عقد نفسية أصابت مجتمعًا بكامله”.من جهته، كتب عارف: “والله لو وجدت إسرائيل في مواجهتها موقفًا حاسمًا لما تجرأت على فعل ذلك، لكنها وجدت الفلسطينيين وحدهم تركوا فريسة لغرورها”.