كشفت اللجنة الأولمبية الجزائرية أن التحضير للألعاب الأولمبية في باريس، كلف البلاد نحو 30 مليون يورو.
وقال خير الدين برباري، رئيس الوفد الجزائري إلى باريس، والأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الرياضيين استفادوا أيضا من منح تحضير أولمبية بقيمة تفوق 400 ألف يورو.
وأضاف “ناقوس الخطر دق من جميع الهيئات الرياضية الجزائرية بعد المشاركة السلبية في أولمبياد طوكيو 2020 وكان ضروريا مراجعة ما حدث بداية بتوفير الدعم المادي الكافي لضمان تحضير مميز للاستحقاقات المقبلة”.
وأبرز برباري، الدور الكبير للسلطات الحكومية وخاصة رئيس البلاد عبد المجيد تبون، الذي قرر استحداث ميزانية للتحضير الأولمبي على امتداد سنوات 2022 و2023 و2024 والتي وصلت إجمالا إلى نحو 30 مليون يورو.
كما اعتبر برباري، أن رقم 30 مليون يورو ليس مخيفا بل منطقيا مقارنة بمتطلبات المستوى العالي.
وتشارك الجزائر في ألعاب باريس بـ46 رياضيا في 15 لعبة هي: ألعاب القوى، والجمباز، والجودو، والتجديف، والملاكمة، والدراجات، والقوارب الشراعية، والكانوي كاياك، والمصارعة، والسباحة، والرمي، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والمبارزة والريشة الطائرة.
وستكون دورة باريس الظهور الأول لـ34 رياضيا جزائريا في الألعاب الأولمبية، والثاني لـ10 آخرين، والثالث لاثنين.
فيما بلغ متوسط عمر الرياضيين المشاركين 26.56 عاما، حيث ستكون لاعبة الجمباز كايليا نمور هي الأصغر (17 عاما و207 أيام عند افتتاح الألعاب)، ولاعب الرماية سمير بوشيربن هو الأكبر سنا (39 عاما و174 يوما).
وأشار برباري، أن ثمة مؤشرات تجعل التفاؤل يطبع المشاركة الجزائرية وإمكانية الحصول على ميداليات، مشيرا للنتائج الطيبة التي حققها كل من جمال سجاتي، صاحب أفضل نتيجة عالمية في سباق 800 متر، ولاعبة الجمباز، كايليا نمور، والملاكمة إيمان خليف. وبدرجة اقل المصارع بشير سيد عزارة، ولاعب الجودو مسعود دريس.
من جهة أخرى، اختارت اللجنة الأولمبية الجزائرية لاعبة الجودو إيمان بلقاضي، ومتسابق الوثب الطويل، ياسر محمد طاهر تريكي، لحمل العلم الجزائري في حفل الافتتاح الذي سيقام على نهر السين.