قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

17 يونيو 2025آخر تحديث :
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد رائد أبو الرب من جلبون شرق جنين، ومحمد نافع محاميد من دير أبو ضعيف بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال حوسان، وانتشرت في مختلف احيائها وشوارعها وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واخضعت عددا من الشبان للتحقيق الميداني، قبل ان تعتقل: مصعب زكريا زعول، وعاهد يوسف عليان.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، دون ان يبلغ عن اعتقالات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار، وداهمت منزل المواطن حسين ديرية.

وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى رائد فارس تايه (17 عاما)، من منزل ذويه في مخيم الفارعة.

وكانت وحدات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسللت إلى المخيم، تبعتها تعزيزات عسكرية انطلقت من حاجز الحمرا العسكري.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون واعتقلت المواطنين: محمد صالح عليان، وطارق زياد محمود، وبراء خليل رمانة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

كما حطم جنود الاحتلال صرح الشهداء وسط المخيم، إضافة إلى مقتنيات مقهى ومحل تجاري للمواطن محمد خالد نخلة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، فجرا عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، وداهمت عدة بنايات ومنازل في أحياء المصايف والبالوع وجبل الطويل في المدينتين، كما اقتحمت بلدات وقرى بيرزيت شمال رام الله، وسلواد شرقا، وقبيا غرباً، وعارورة شمال غرب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اماتين، واعتقلت كلًّا من: بهاء مصباح، وحذيفة خليل، وحذيفة عبد الناصر، ومالك رائد، وكمال وأنس وعوني بري، وإبراهيم رشاد.

فيما اقتحمت قرية جيوس شرق قلقيلية، وداهمت عدة منازل فيها وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، عرف من أصحابها بكر ومحمد عبد الرؤوف، وحسام الحرامي.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى جيوس وباقة الحطب وفرعتا شرق قلقيلية، وسط انتشار مكثف في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال السيدة ذكرى روحي عبد الكريم مشعل، والشاب نائل يوسف عطا أبو زلطة زماعرة، عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، بعد تفتيش منزليهما، والعبث بمحتوياتهما.

فيما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل، وبلداتها، وقراها، ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية، والمكعبات الإسمنتية، والسواتر الترابية.

كما داهمت تلك القوات منزلا، مكون من 4 طوابق، تعود ملكيته لعائلة الجمل في حي الكرنتينا، وأرغمت صاحب أحد الشقق ويدعى ناصر على اخلاء شقته في الطابق الرابع، بعد اجبار عائلته على مغادرته، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.