دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الإثنين، يومها الـ633، في ظل ما يصفه العالم بجريمة إبادة جماعية تستهدف المدنيين والنازحين والمجوعين، وسط ارتكاب مجازر جديدة.
وأسفرت غارات شنها الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بعد استهداف مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع.
كما فجرت القوات الإسرائيلية منازل سكنية عدة شرق مدينة غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 19 منزلا على رؤوس ساكنيها في حي التفاح ومنطقتي جباليا البلد والنزلة شمالي القطاع.
وفي اليوم الـ105 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية، ارتفع عدد الشهداء إلى 86 خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أوردته مصادر طبية في مستشفيات القطاع.
وفي أخر التطورات: أفاد الدفاع المدني باستشهاد مواطن وإصابة عدد من الآخرين صباح اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة باستشهاد عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي صباح اليوم الإثنين، استهدف نقطة طبية بجوار مدرسة حلاوة (زينت الوزير) في جباليا البلد شمالي القطاع.
وأوضح أن الشهداء هم: مجدي حمودة أبو الفتح، أسامة النجار، وفؤاد عيد.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة الصحافي حاتم سلمي جراء استهداف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، لأحد المنازل في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما وأفاد الدفاع المدني بوقوع إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق شرق جباليا شمال القطاع.