ضغط إسرائيلي قبل “احتلال غزة” لإحياء المفاوضات.. “الصفقة الجزئية ممكنة”

18 أغسطس 2025آخر تحديث :
ضغط إسرائيلي قبل “احتلال غزة” لإحياء المفاوضات.. “الصفقة الجزئية ممكنة”

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، مشيراً إلى أن هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة جزئية مع حركة حماس. تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التهديدات بضرورة إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، وإلا ستبدأ المرحلة الأولى من عملية احتلال مدينة غزة.

وكشفت مصادر مقربة من نتنياهو أن البيان الذي أصدره غاب عنه كلمة ‘فقط’، مما يفتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق تدريجي. إذا أبدت حماس مرونة، فإن الأمر سيُعرض على مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه.

إذا أبدت حماس مرونةً وكان من الممكن التوصل إلى اتفاق تدريجي، فسيتم عرض الأمر على مجلس الوزراء.

من جهة أخرى، يُعبر وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر عن معارضته لهذه الخطوة، حيث يسعى للتوصل إلى إعلان شامل مع الإدارة الأمريكية ينص على إطلاق سراح جميع الأسرى. الهدف هو إصدار هذا الإعلان خلال الشهر الحالي أو في فبراير المقبل، لتجنب توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة.

على الرغم من ذلك، يؤكد مسؤولون أمنيون أن هناك ضرورة لجلب 10 أسرى أحياء ومن 15 إلى 18 جثة، مشيرين إلى أنه لا ينبغي المخاطرة في ظل الظروف الحالية حتى لو تطلب الأمر وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً.

في سياق متصل، أكد فريق التفاوض الإسرائيلي أن هناك تغييرات في موقف حماس خلال الأسبوع الماضي، مما قد يسمح بالعودة إلى المحادثات بشأن صفقة تدريجية مشابهة لصفقة ويتكوف.

نتنياهو أوضح في بيان له أن إسرائيل ملتزمة بالإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وأن الصفقة الشاملة يجب أن تتوافق مع شروطهم لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس والسيطرة الإسرائيلية على محيط غزة.

هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل نقلت رسالة إلى الوسطاء تفيد بضرورة إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، وإلا ستبدأ المرحلة الأولى من عملية السيطرة على مدينة غزة قريباً. ومع ذلك، أقرت إسرائيل بأن هذه التهديدات لا تُقرّب حماس من المحادثات.