استشهد 12 فلسطينياً، بينهم 4 من منتظري المساعدات، وأصيب العشرات جراء إطلاق نار وغارات متتالية من جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر يوم الاثنين. هذه الهجمات تأتي في إطار الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.
وفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، استهدفت هجمات جيش الاحتلال منازل وتجمعات مدنية، بما في ذلك منتظري المساعدات والصيادين. في أحدث الهجمات، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في منطقتي موراج وشارع الطينة بخان يونس.
تستمر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، متجاهلاً النداءات الدولية.
كما استشهد فلسطيني رابع في حادثة مشابهة قرب محور ‘نتساريم’ وسط القطاع. خلال ساعات الليل والفجر، استشهد 8 فلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 3 فلسطينيين، من بينهم طفلة، نتيجة غارة من مروحية على مبنى يؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
استهدفت الغارات أيضاً شقة في مبنى مقابل مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين. وفي غرب المدينة، استشهد الصياد إسماعيل كمال صلاح وأصيب شقيقه بنيران الزوارق الحربية الإسرائيلية أثناء عملهم في البحر.
في شرق مدينة غزة، يواصل جيش الاحتلال عمليات نسف المنازل والمباني باستخدام الروبوتات المفخخة في حيي الزيتون والصبرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي، مما يعكس استمرار العدوان على المنطقة منذ نحو أسبوع.
وفي وسط قطاع غزة، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران المروحي الإسرائيلي لشقة سكنية في مخيم 1 بالنصيرات. كما استشهد 3 فلسطينيين آخرين جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في بلوك 3 بمخيم البريج.
تستمر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، بدعم أمريكي، حيث تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الأعمال.
لقد خلفت الإبادة الإسرائيلية 61,944 شهيداً و155,886 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود ومئات الآلاف من النازحين. كما أودت المجاعة بحياة 258 شخصاً، بينهم 110 أطفال.
