بينهم 6 أطفال.. إسرائيل تقتل 21 فلسطينيا بهجمات متفرقة على غزة

23 أغسطس 2025آخر تحديث :
بينهم 6 أطفال.. إسرائيل تقتل 21 فلسطينيا بهجمات متفرقة على غزة

استشهد 21 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، منذ فجر السبت، جراء هجمات متفرقة شنها جيش الاحتلال على مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر. هذه الهجمات تأتي في إطار العدوان المستمر الذي يتعرض له القطاع منذ 22 شهراً، حيث استهدفت الغارات خياماً تؤوي نازحين ومنازل ومراكز توزيع مساعدات.

في جنوب القطاع، استشهد 16 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون نتيجة قصف جوي ومدفعي استهدف خيام النازحين قرب بوابة مدينة أصداء الشمالية ومحيط مدينة حمد في منطقة المواصي غرب خان يونس. كما استشهد فلسطيني آخر برصاص الاحتلال أثناء وجوده قرب مركز توزيع المساعدات.

تواصل الإبادة الجماعية في غزة يثير استنكاراً دولياً متزايداً.

منذ 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت دولة الاحتلال آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، لكن مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. وقد أسفرت هذه الآلية عن استشهاد 2060 فلسطينياً وإصابة أكثر من 15197 آخرين، مما جعلها تُعرف محلياً بـ”مصائد الموت”.

في وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف منزل لعائلة الحميدي في مخيم المغازي. كما استشهد فلسطيني من منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم، وأصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة استهداف مسيرة إسرائيلية لمنزل عائلة الأشقر.

أما في شمال القطاع، فقد استمر القصف المكثف على حي الزيتون جنوب شرق المدينة، بالتزامن مع عمليات نسف واسعة للمباني والمنشآت، في إطار خطة جيش الاحتلال لإعادة احتلال المدينة والقطاع بالكامل. هذه الخطة، التي أقرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى احتلال تدريجي لقطاع غزة.

تشمل الخطة تهجير سكان مدينة غزة البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. كما تشمل المرحلة الثانية احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء القصف.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الأعمال. وقد أسفرت هذه الإبادة عن استشهاد 62263 فلسطينياً، وإصابة 157365 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.