في تصعيد جديد من قبل جيش الاحتلال، قام بهدم منشآت فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث تم هدم غرفة زراعية في قرية الجبعة جنوب غرب مدينة بيت لحم. كما تم هدم غرفة زراعية أخرى في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، حيث جرف الاحتلال أرضاً مزروعة واقتلع أشجار زيتون تحت ذريعة عدم وجود ترخيص.
أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أخطر أكثر من 20 غرفة زراعية في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بقرارات هدم، مما يزيد من معاناة المزارعين الفلسطينيين. رئيس لجنة الدفاع عن أراضي قرية طانا، ثائر حنني، أشار إلى أن العدد قد يزداد في الأيام المقبلة.
أكثر من 20 إخطارا على الأقل وزعتها سلطات الاحتلال على غرف زراعية.
في سياق متصل، أخطر جيش الاحتلال مالكي عدد من المتاجر في قرية حوسان غرب بيت لحم بهدمها، حيث تم الإبلاغ عن هدم بقالة ومتجر لبيع مواد البناء ومغسلتين للسيارات، مما يعكس سياسة الاحتلال في التضييق على الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالاعتقالات، اعتقل جيش الاحتلال شقيقين من قرية الجبعة بعد احتجاز طفليهما، كما قام بمداهمة منزلين في قرية إمنيزل شرق بلدة يطا، حيث تم العبث بمحتوياتهما. هذه العمليات تأتي في إطار الاقتحامات المستمرة التي ينفذها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب مدينة جنين، حيث انتشرت بكثافة في شوارع البلدة وداهمت المنازل، مما أدى إلى تحطيم محتوياتها. وقد سمع دوي انفجار داخل مخيم جنين نتيجة عمليات تدريب يجريها الاحتلال، مما يثير القلق بين السكان.
تشير الإحصائيات إلى أن جيش الاحتلال والمستوطنين الصهاينة قد ارتكبوا اعتداءات واسعة في الضفة الغربية، حيث قتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينياً وأصابوا نحو 7000 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18500 فلسطيني. هذه الأرقام تعكس تصعيد الاحتلال في ظل الظروف الحالية.
منذ بداية العدوان على قطاع غزة المحاصر في 7 أكتوبر 2023، ارتكبت دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية، حيث أسفرت عن استشهاد أكثر من 62819 فلسطينياً وجرح 158629 آخرين، مما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية.
