فرقتان إسرائيليتان تهاجمان أطراف مدينة غزة ضمن عملية احتلالها

27 أغسطس 2025آخر تحديث :
فرقتان إسرائيليتان تهاجمان أطراف مدينة غزة ضمن عملية احتلالها

تواصل فرقتان من جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماتهما على أطراف مدينة غزة، حيث تأتي هذه الاعتداءات ضمن خطة احتلال متواصلة منذ نحو 23 شهراً. وقد أعلن الجيش في بيان له أن قوات الفرقة 162 تواصل القتال في منطقة جباليا وأطراف المدينة، بينما تعمل الفرقة 99 على رصد وتدمير ما زعم أنه بنى عسكرية فوق وتحت الأرض.

في سياق متصل، تم الإعلان عن خطة من قبل الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجياً، بدءاً من مدينة غزة. وقد أشار الجيش إلى أن قوات الفرقة 36 تعمل في محيط مدينة خان يونس، مما يدل على توسيع نطاق العدوان.

الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على غزة ضمن خطة احتلال تدريجي تنفذ منذ 23 شهراً.

في يوم الأربعاء، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، حيث استهدف القصف منزلاً في حي الدرج وسط المدينة. كما أصيب 9 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت خيمة بجوار مقبرة الشيخ رضوان شمال المدينة.

منذ 11 أغسطس الجاري، يشن جيش الاحتلال هجوماً واسعاً على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حيث تم استخدام روبوتات مفخخة لنسف المنازل، بالإضافة إلى القصف المدفعي وإطلاق النار العشوائي، مما أدى إلى تهجير قسري للمدنيين.

تحت دعم أمريكي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تشمل هذه الإبادة القتل والتجويع والتدمير. وقد خلفت هذه الاعتداءات 62 ألفاً و819 شهيداً، و158 ألفاً و629 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود.

تشير التقارير إلى أن المجاعة قد أدت إلى استشهاد 303 فلسطينيين، بينهم 117 طفلاً، حتى يوم الثلاثاء. هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة في ظل العدوان المستمر.

منذ عقود، تواصل دولة الاحتلال احتلال فلسطين وأراضٍ في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها أو الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.