إسرائيل ستبدأ العمل ضد أهداف تابعة لحماس في غزة بعد انتهاء مهلة أميركية

31 أكتوبر 2025آخر تحديث :
إسرائيل ستبدأ العمل ضد أهداف تابعة لحماس في غزة بعد انتهاء مهلة أميركية

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إنه تم يوم الأربعاء إبلاغ حركة حماس عبر الوسطاء أن عليها إخراج عناصرها خلال 24 ساعة من منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي الواقعة خلف الخط الأصفر في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن المهلة انتهت عند الساعة الثامنة من مساء الخميس، وأن الجيش الإسرائيلي سيبدأ العمل ضد أهداف تابعة لحماس في المناطق الخاضعة لسيطرته.

ويقسم الخط الأصفر غزة إلى قسمين، غربي حيث المناطق التي تسيطر عليها حماس ويكتظ بها أكثر من مليوني شخص، ومناطق شرق الخط الأصفر ولا تزال خاضعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ويوجد بها آلاف السكان فقط.

وفي واشنطن، كشف مسؤول أميركي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين الذي سيصل إلى إسرائيل، سيزور مركز التنسيق الخاص بغزة.

وأضاف أن رئيس الأركان سيلتقي مسؤولين في إسرائيل للوقوف على الأوضاع في غزة.

وقال المسؤول الأميركي في تصريحاته إن لقاءات رئيس الأركان ستركز على تثبيت وقف النار وإرساء الاستقرار وعملية الانتقال في غزة.

وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم من واشنطن.

ومنذ بدء سريان الاتفاق بين حماس وتل أبيب بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الولايات المتحدة، قتلت إسرائيل 211 فلسطينيا وأصابت 597 آخرين، وفق وزارة الصحة بغزة.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و643 شهيدا فلسطينيا على الأقل، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

إسرائيل ستبدأ العمل ضد أهداف تابعة لحماس في المناطق الخاضعة لسيطرته.