أقر مجلس الأمن الدولي قبل قليل مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة. وصوتت 13 دولة من الأعضاء بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بينما امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، إن القرار الدولي يهدف لتنفيذ خطة الرئيس ترامب الشاملة التي دعمها كل الأطراف. وأوضح أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأجرينا تعديلات على مشروع القرار الأمريكي، لضمان النزاهة والتوازن. ولفت إلى أن الدول العربية والإسلامية دعمت مشروع القرار الأمريكي في نسخته النهائية.
وشدد على دعم استمرار وقف إطلاق النار بغزة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصير، وقرار اليوم يعكس عقيدة الأمم المتحدة في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال المندوب الجزائري إن قرار اليوم يرفض بوضوح الضم والاحتلال والتهجير القسري، غزة ستدار وفقا لترتيبات انتقالية من قبل لجنة تكنوقراط فلسطينية.
وأوضح أن قوة الاستقرار في غزة ستقوم بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وحان الوقت لإعادة إعمار غزة بدعم من المجتمع الدولي ومؤسساته المالية.
رد حماس من جانبها قالت حركة حماس، في أول رد لها على اعتماد مشروع القرار الأمريكي، إن هذا القرار لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية.
وأشارت الحركة إلى أن القرار، يفرض آلية وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله.
وشددت حماس على أن مقاومة الاحتلال، بكل الوسائل، حق مشروع، كفلته القوانين الدولية.
وأكدت الحركة أن تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تعليقه على التصويت على القرار: أهنئ العالم على التصويت المذهل لمجلس الأمن الذي أقر تشكيل مجلس السلام بشأن غزة.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة، فإن ما ورد في القرار رقم 2803 بشأن غزة: يرحب القرار بإنشاء مجلس السلام باعتباره هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية.
حماس: القرار لا يرتقي لمطالب شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية.













