الإرهاق يفتك بجنود الاحتلال.. وحدات قتالية بلا ضباط والاحتياط غير مستعد للعودة

1 ديسمبر 2025آخر تحديث :
الإرهاق يفتك بجنود الاحتلال.. وحدات قتالية بلا ضباط والاحتياط غير مستعد للعودة

كشفت إحصاءات حديثة، عن تراجع كبير في استعداد ضباط جيش الاحتلال، لمواصلة الخدمة العسكرية، إذ لم يبد سوى 37 بالمئة منهم، رغبة بالاستمرار مقابل، 58 بالمئة عام 2018.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن 30 بالمئة من جنود الاحتلال في الخدمة الاحتياط والدائمة، قد لا يعودون إلى وحداتهم خلال العام المقبل.

وأعلن الجيش عن أزمة حادة في القوى البشرية داخل الوحدات القتالية، حيث يسجل نقصا يقارب 1300 ضابط بين رتبة ملازم ونقيب، بالإضافة إلى عجز يقدر بنحو 300 ضابط برتبة رائد في تشكيلات القتال المختلفة.

وتتزايد المخاوف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مع توقع مغادرة 30 بالمئة من القادة الكبار للجيش اعتبارا من العام القادم، الأمر الذي يعمق أزمة القيادة إلى جانب النقص العددي.

وفي انعكاس مباشر لأزمة القوى البشرية، تعاني 70 بالمئة من عائلات جنود الاحتياط من ضغوط شديدة نتيجة طول فترات الاستدعاء، ما يجعل تأثير الأزمة ملموسا على المستوى الاجتماعي والأمني معا.

الجيش يفتقر حاليا إلى ما يعادل حجم فرقة نظامية كاملة.

ووفق صحيفة “معاريف”، يعاني الجيش حاليا من نقص يقدر بنحو 12 ألف جندي، بينهم 9 آلاف مقاتل و3 آلاف في وظائف داعمة.

وأوضح مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي أن الجيش استنزف بعد أكثر من عامين من الحرب على سبع جبهات، مشيرا إلى إرهاق الضباط والتطلع المستمر للجنود للعودة إلى أسرهم.

وأضاف أن الجيش يفتقر حاليا إلى ما يعادل حجم فرقة نظامية كاملة، ويستعد لاستدعاء جنود الاحتياط لمدة 60 يوما خلال عام 2026 لتعويض هذا العجز.

كما يواجه صعوبات في رفد الوحدات القتالية، حيث يغادر العديد من الجنود مواقعهم بعد دورتين أو ثلاث بسبب الضغط المتواصل والتنقل بين التدريب والمناصب الإدارية.