أستراليا تحظر رفع أعلام حماس وحزب الله ورموز الكراهية

20 ديسمبر 2025آخر تحديث :
أستراليا تحظر رفع أعلام حماس وحزب الله ورموز الكراهية

أعلن رئيس وزراء حكومة نيو ساوث ويلز، كريس مينز أن حكومته ستطبق تشريعات جديدة صارمة تتعلق بحظر ما وصفه بـ”خطاب الكراهية”، ومنها حظر رفع أعلام حركة حماس وحزب الله اللبناني وتنظيم الدولة الإسلامية، وأي رموز تدل على الكراهية.

وأضاف مينز أن برلمان الولاية سيجتمع الاثنين المقبل لمناقشة التشريعات الجديدة.

بدوره، قال المدعي العام للولاية مايكل ‌دالي في مؤتمر صحفي في سيدني “لا يمكن أن يعرض هذه الرموز إلا شخص مختل عقليا أو لديه نية للإهانة والتخويف والترهيب”.

وتأتي هذه الخطوة، بعد تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، بتشديد العقوبات على التطرف، وشن حملة على “الكراهية والانقسام والتطرف” بعد حادث إطلاق النار الجماعي المميت في شاطئ بوندي في سيدني.

في الأثناء، أكدت الشرطة الأسترالية أنها اعتقلت 7 أشخاص قالت إنهم يحملون “أيديولوجية إسلامية متطرفة”. وقال مفوض الشرطة إن المعتقلين كانوا في رحلة من ميلبورن إلى شاطئ بوندي في سيدني قبل أن يتم توقيفهم.

على صعيد آخر قال ألبانيزي اليوم السبت إن اليهود في بلده لديهم عزيمة “لا يمكن أن تنكسر”، وذلك بعد حضوره مراسم تأبين في كنيس في سيدني لقتلى واقعة إطلاق النار العشوائي على احتفال بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) بأحد الشواطئ.

لا يمكن أن يعرض هذه الرموز إلا شخص مختل عقليا أو لديه نية للإهانة والتخويف والترهيب.

وذكر أن “لكل يهودي أسترالي الحق في أن يفخر بهويته وبما يؤمن به، وكذلك في أن يشعر بالأمان والتقدير والاحترام لمساهمته في أمتنا العظيمة”.

وأشار ألبانيزي إلى إن قوانين جديدة مرتبطة بـ”خطاب الكراهية المشدد” ستعاقب الدعاة والقادة الذين يحرضون على الكراهية والعنف، لافتا إلى أن أستراليا ستضع نظاما لتصنيف المنظمات التي يقودها أشخاص يبثون خطابات كراهية.

وبيّن ألبانيزي أن الحكومة ستعزز أيضا صلاحيات وزير الشؤون الداخلية لإلغاء أو رفض تأشيرات الأشخاص الذين ينشرون خطابات “الكراهية والانقسام”.

ويجري التحقيق في الهجوم الذي وقع على شاطئ ​بونداي يوم الأحد الماضي، وهو الأسوأ في أستراليا منذ ‍ما يقرب من 30 عاما، باعتباره عملا إرهابيا يستهدف اليهود. وكثفت السلطات من نشر الدوريات وقوات الشرطة في أنحاء البلاد.

وتقول السلطات إن مسلحا يدعى ساجد أكرم (50 عاما) قُتل ‌برصاص الشرطة في مكان الهجوم. أما ابنه نافيد أكرم (24 عاما)، والذي أصيب أيضا برصاص الشرطة، فقد وجهت إليه 59 تهمة، تتضمن القتل والإرهاب.

وقالت مفوضة الشرطة الاتحادية كريسي باريت في بيان اليوم السبت إنه لا يزال رهن الاحتجاز في المستشفى.