جدّة “تحسم” الخلاف الخليجي- القطري غدًا

29 أغسطس 2014آخر تحديث :
جدّة “تحسم” الخلاف الخليجي- القطري غدًا

أجرى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، يرافقه رئيس الاستخبارات خالد بن بندر ووزير الداخلية محمد بن نايف، وفي نهاية جولته الخليجية، محادثات تناولت مسيرة مجلس التعاون، مع ولي عهد أبو ظبي الفريق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أثناء زيارة قصيرة قام فيها الوفد السعودي إلى الإمارات، الخميس.

ويترقب مواطنو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية النتائج التي سيخرج بها الاجتماع الوزاري الخليجي غدًا في جدة تجاه الأزمة مع قطر، ويرجّح مراقبون أن يخرج الاجتماع حاسمًا بعد انقضاء ا لمهلة التي مُنحت للدوحة للالتزام ببنود “اتفاق الرياض”.

من جهته، ثمّن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله الوفد السعودي، الخميس، رؤية خادم الحرمين الشريفين تجاه مستقبل المنطقة واستقرارها وتنميتها في هذه الفترة الدقيقة من تاريخها، معربًا  عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط السعودية والإمارات، والتطور الإستراتيجي الذي تشهده هذه العلاقات التاريخية، بفضل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

discount pharmacy jamaica.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش في تغريدات على “تويتر”: لقاء مميز بين الشيخ محمد بن زايد والوفد السعودي رفيع المستوى برئاسة الأمير سعود الفيصل، وعلاقة إستراتيجية مثمرة، أساسها الثقة والمودة.

وأضاف أن “السعودية والإمارات، وما أجمل أن تكون الثقة والصدقية بهذا المستوى العالي، وكم هو مطمئن التعاون المخلص لخير المنطقة تنميةً واستقرارًا”، مشيرًا إلى أن تقدير “الشيخ محمد بن زايد لخادم الحرمين لا حدود له، كلماته عنه كمن يتحدث عن والده، وثقته في حكمته مطلقة، قيادة استثنائية في زمن صعب”.

في ذات السياق، أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن “ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات كان في استقبال الوفد السعودي، إضافة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وعدد من المسؤولين”.

وجاء فيها أنه تم البحث في “سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الوطيدة بين أبوظبي والرياض، في مختلف المجالات، تحقيقًا للمصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين، في ظل سعي قيادتي البلدين الدائم إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما، والتنسيق والتشاور، لخدمة مصالح البلدين”.

وجرى استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك، وتبني المواقف التي تصب في وحدة الصف الخليجي بما يعود بالخير على شعوب دول الخليج في حاضرها ومستقبلها، ويمكّنها من مواجهة الأخطار والتحديات المحدقة، إلى جانب بحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة، وآفاق العمل المشترك والجماعي لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق “واما