صرح ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي، اثناء حديثه عن الاولويات، معقباً على ميزانية الجيش قائلاً: إن إسرائيل قد تضطر في غضون فترة قصيرة قادمة إلى إرسال طائرات حربية إلى طهران لضرب منشأتها النووية.
وخلال حديث عن ضرورة تخصيص ميزانيات إضافية للجيش الاسرائيلي، قال قائد سلاح الجو أمير إيشل: “إن أحدا من المتواجدين هنا لن يجرؤ على قيادة سيارة قديمة عمرها بعمر طائراتنا. كانت هذه الطائرات في غزة البارحة وقد نرسلها غدا إلى طهران”. ولم تكن هذه التلميحات بحسب صحيفة معاريف العبرية بمثابة تهديد، بل بمثابة تصريح عن مهمة محتملة قد تتطلب تحديث المعدات الحربية الإسرائيلية.
جاءت تعقيبات الضابط بعد نشوب جدال حاد حول ميزانية الدولة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية يئير لبيد وعلى ضوء تصريح نتنياهو بأن إسرائيل بحاجة إلى رفع ميزانية الجيش بعدة مليارات بعد المواجهة العسكرية مع حماس خلال اشهر الصيف.
“إن أكبر عامل يهدد السلام العالمي هو حيازة إيران لسلاحٍ نووي”، قال نتنياهو متعهدا أنه سيمنع إيران من تطويرها لسلاح نووي وأن على العالم عدم تجاهل “المتطرفين الشيعيين” في محاربته لما سماه “التطرف السني”، وأضاف، انه يدعم أوباما كليا في تصديه “للإرهاب الجهادي”.
وقد صرح نتنياهو في خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الأول/أوكتوبر الماضي بأن إسرائيل سوف تعمل بمفردها إذا اقتضى الأمر لوقف تطوير إيران لسلاح نووي.
