جدار عازل في الاغوار ومخططات تهويد وتطهير عرقي في القدس ومحيطها

27 سبتمبر 2014آخر تحديث :
جدار عازل في الاغوار ومخططات تهويد وتطهير عرقي في القدس ومحيطها

قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تقرير الإستيطان الأسبوعي ان سلطات الإحتلال الإسرائيلي وبناء على خطة أعدتها وزارتا الجيش والمالية الاسرائيليتان ، تنوي استكمال الجدار الحدودي مع الأردن بطول 400 كيلومتر على امتداد الحدود الشرقية للضفة الغربية ؛ بذريعة “منع تسلل عناصر من الأردن”، أما الهدف الحقيقي فهو احكام السيطرة على منطقة الاغوار الفلسطينية وضمان بقاء جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في المنطقة .
واشار التقرير الى ان و سلطات لاحتلال تخطط لتزويد هذا الجدار بكاميرات حرارية وأجهزة رصد الحركة وطائرات بلا طيار وسيتم البناء على مراحل، واعتماد ميزانية قد تصل مليارات الدولارات للمشروع بحلول نهاية العام الجاري.
وفي عمليات التهويد المتواصلة لمدينة القدس المحتله وفي اطار السياسة الاستيطانية، اوضح التقرير ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون السكن “كابينت السكن” ، صادق على اتفاق يتم بموجبه تحويل 211 دونما على مدخل القدس المحتلة من جهة الغرب إلى منطقة سكنية وتجارية؛ تشمل بناء 12 ناطحة سحاب ومجمع للوزارات ، و سيتم بناء ناطحات السحاب للاستخدام التجاري والمكاتب والفنادق وخدمة السياح، في حين سيشمل المشروع بناء مجمع جديد للدوائر الحكومية،و تقرر كذلك بناء ألفي غرفة فندقية جديدة بهدف استيعاب ازدياد نسبة السياح الوافدين للقدس المحتلة.
وبين التقرير انه سيتم تطوير مركز المؤتمرات في المدينة ليتحول لمركز المؤتمرات الأكبر في “إسرائيل” . وكان وزير البناء والإسكان “أوري أريئيل” عقب على توقيع الاتفاق قائلاً ” الحديث يدور عن قرار هام يحول المدخل القديم للقدس مع ما فيه من زحام إلى مدخل عصري وحديث يليق بعاصمة إسرائيل الأبدية” على حد زعمه.
واكد حكومة الاحتلال الإسرائيلي واصلت تشجيعها لاقتحامات المسجد الأقصى، والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين الدخول والتجول في باحاته الطاهرة، واستفزاز مشاعر المسلمين المصلين، حيث أوصت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلية بالضغط على شرطة الاحتلال لتوفير أعلى مستوى من الأمن والحماية للمستوطنين الذين يريدون اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد اليهودية، جاء ذلك خلال جلسة استثنائية لبحث تأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد، وتهيئة الأجواء بشأن ذلك.
واشار التقرير الى ان حكومة الاحتلال سهلت سلطات الاحتلال عمليات اقتحام المسجد من قبل المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال، مع حلول ما يسمى بعيد الغفران اليهودي’، إضافة لقيام بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس بنصب يافطات جديدة على مدخل رباط الكرد تحمل ‘اسم حائط (المبكى الصغير)’، وهو اسم له دلالات دينية توراتية على غرار تسمية حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك بـ’حائط المبكى’، وواصلت أعمال حفر تحت أساسات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى أعمال الترميم في المدينة المقدسة لا سيما في حوش الشهابي، في محاولة منها لتهويد المدينة المقدسة
في القدس، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بـ’سلطة الطبيعة’،20 قبراً لعائلات مقدسية (الشهداء) قرب مقبرة اليوسفية في منطقة باب الأسباط، والمُلاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، بزعم أنها موجودة على أرضٍ مصادرة لصالحها، القبور التي هدمت تم تشييدها مؤخراً، وتعتبرمقبرة ‘الشهداء’ امتدادا لمقبرة اليوسفية الواقعة باب الأسباط ومدفون فيها المئات من الشهداء،وهي أرض وقف إسلامي محضة.
كما قام عمال سلطة الطبيعة الاسرائيلية بتغطية القبور التي هدمت في “مقبرة الشهداء” بباب الاسباط بالقدس- بالأسمنت على القبور التي تم هدمها قبل يومين وتغطيتها، لعدم بنائها من جديد، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل محمد خالد الزغل ( 11 عاما)، بالقرب من طريق الجثمانية “باب الاسباط” بالقدس، بعد أن حاول 8 مستوطنين اختطافه والاعتداء عليه إلا أن الطفل تمكن من الاختباء بسيارة لعائلة مقدسية، وحاول المستوطنين الاعتداء على المواطنين الذي حاولوا التدخل لوقف عملية الاختطاف، ودهس مستوطنا الطفل آدم الرشق 10 عاماً، أثناء تواجده أمام منزله في بلدة سلوان بشكل عمد.

وفي الخليل، بين التقرير ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعدمت المواطنين مروان القواسمي وعامر ابو عيشة، في عملية عسكرية للاحتلال وسط مدينة الخليل، وهدم جنود الاحتلال كذلك جزءا من منزل مهران القواسمي، في حي الجامعة وسط الخليل، وأصابوا عددا من المتواجدين فيه، بعد إطلاق قذائف تجاه المنزل، كما هدمت محال تجارية بحي الجامعة بمدينة الخليل بعد محاصرتها وإطلاق الجنود وابلا كثيفا من الرصاص والقنابل صوبها، وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت في قرية سوسيا جنوب شرق بلدة يطا،للمطالبة بإزالة المستوطنات والجدار العنصري وعدد من الخيام التي نصبها المستوطنون على أراضي القرية.المسيرة توجهت نحو الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح توسيع مستوطنة ‘سوسيا’ المقامة عنوة على أراضي بلدة يطا، إلا أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين وشتموهم بألفاظ نابية وعبارات عنصرية، ومنعوهم من الاقتراب من المنطقة واعتدوا عليهم بالهراوات وأعقاب البنادق.
وفي نابلس، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارع فؤاد حسن زارعا من العمل بأرضه، في قرية قصرة جنوب نابلس، التي تقع في مناطق مصنفة ‘ب’؛ بحجة أنها منطقة عسكرية، حيث حضرت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان، وأبلغ رئيس مجلس قروي جالود عبد الله حج ، أن جرافة تابعة للمستوطنين جرفت مساحات من الأراضي ، دون معرفة السبب، رغم أن هذه الأراضي تم الحصول على قرار لزراعة الأشجار فيها العام الماضي.
وفي الأغوار:جددت سلطة ما يسمى “الطبيعة الاسرائيلية ” انتهاجها لعمليات سرقة مواشي السكان بذرائع تسوقها لصالح كيانها ،فهي تغلق آلاف الدنمات من اراضي السكان بحجة منطقة طبيعية، لكن ما يجري على الارض عكس ذلك تماما فهي تغلق هذه الاراضي لتمنحها للجيش ليجري تدريباته فيها وان هذه التدريبات تحرق كل شيء اخضر وبيوض الطيور ومواليد الحيوانات البريه دون ان تحرك هذه السلطه ساكن ، واوضح مجلس قروي المالح والمضارب البدوية ان الاراضي تسلب يوميا وعمليات البناء مستمره في المستوطنات .
واكد التقرير ان الادارة المدنية للاحتلال تبحث طرح 6 مخططات لبناء قرى بالقرب من منطقة النويعمة باريحا، لنقل مضارب التجمعات البدوية التي تقع ما بين القدس والاغوار اليها، تمهيدا للسيطرة على المنطقة الاستيطانية المسماة “E1″، حيث اودعت الادارة المدنية خلال شهر اب الماضي، ستة مخططات للاعتراض لبناء قرى جديدة سيتم اجبار سكان البدو الواقعة مضاربهم ما بين القدس والاغوار، على العيش في هذه التجمعات التي تقع في المناطق المصنفة “ج” بالقرب من منطقة النويعمة باريحا. وتهدف المخططات الاحتلالية الجديدة للسيطرة على مناطق “E1” وتهجير 15 الف مواطن يقطون في هذه المناطق وتسكينهم في معازل تذكر بمعسكرات النازية “غيتوت”. المخططات تم طرحها بشكل منفصل، الا انها تشكل وحدة متكاملة تشمل طرقا توصلها ببعضها، وتضم مخطط توسيع شارع المعرجات الرابط بين رام الله واريحا. ويقضي المخطط على مستقبل اقامة الدولة الفلسطينية بالاستيلاء على اراض E1 التي تعزل القدس وتفصل الترابط الجغرافي بالضفة.وطالب ممثلون عن البدو الجهات الفلسطينية الرسمية بالتصدي لهذه المخططات ورفضها، وحمايتهم وتعزيز صمودهم في هذه المناطق.يذكر ان منطقة E1 تقع بين مدينة القدس ومستوطنة “معاليه ادوميم” وتبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا، وعند اكتمالها سوف ترتبط بالاضافة الى المستوطنة المذكورة في المدينة المقدسة ضمن مشروع “منطقة القدس الكبرى”.
وفي بيت لحم، ثبت المستوطنون لوحة كبيرة بالعبرية على دوار يعرف باسم بيت تعمر / زعترة شرقي بيت لحم، تثبيت هذه اللوحة جاء من قبل مجلس محلي تابع لهذه المستوطنات تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، حيث طبع على اللوحة جملة بالعبرية وهي “دوار شيرا دافيد”، في اشارة الى واحدة من المستوطنات. but generic cialis.