ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، أن مستوطنة (تبلغ 26 عاما) قتلت وأصيب اثنان آخران، جراء تعرضهم للطعن قرب مستوطنة “غوش عصيون” المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل، في حين أصيب منفذ العملية بجروح خطيرة للغاية برصاص جنود الاحتلال.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن إصابة إحدى المستوطنات خطيرة للغاية وقد توفيت على إثرها.
من جانبها، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن منفذ العملية ترجل من مركبته واقترب من المستوطنين الثلاثة وبدأ بطعنهم، وهذا ما ذهبت إليه الناطقة باسم شرطة الاحتلال، حيث قالت إن سائق مركبة ترجل من مركبته في محطة الانتظار في دوار عصيون المحاذي للمستوطنة، وباشر بطعن المستوطنين الثلاثة، قبل أن يسارع أحد جنود الاحتلال إلى إطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة للغاية.
ووقع الهجوم على شارع 60 الرابط بين الخليل والقدس، وحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد هرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الهجوم.
وزعمت صحيفة يديعوت احرنوت ان منفذ عملية الطعن شاب فلسطيني يدعى “ماهر الهشلمون” من الخليل، وقالت انه اسير سابق.
وكان شاب فلسطيني قد طعن جنديا إسرائيليا في محطة الحافلات في تل أيبب، قبل أن يتم اعتقاله بعد أن نكل به جنود الاحتلال.
كما واكدت مصادر اسرائيلي هوية الشاب منفذ عملية الطعن، واشارت انه محسوب على حركة الجهاد الاسلامي، واعتقل 5 سنوات عام 2000-2005.