قالت اسبوعية “كول هعير” العبرية امس انه وفقا لمعطيات “معهد القدس لابحاث اسرائيل” التي ترتكز على معطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي فقد طرأ في السنوات الاخيرة انخفاض على نسبة السكان اليهود في القدس بالمقارنة مع السكان الفلسطينيين، اذ كانت نسبة اليهود في القدس عام 1967 حوالي 74٪ ووصلت نسبتهم عام 2012 الى 63٪.
وازداد عدد اليهود عام 2012 في القدس بنسبة 9، ٠٪ (حوالي 4700 نسمة) فيما ازداد عدد الفلسطينيين بنسبة 2.6٪ (حوالي 7650 نسمة) وكانت نسبة الولادة لدى النساء اليهوديات 4.3 طفلا خصوصا جراء نسبة الولادة العالية في اوساط المتدينات والحريديات، اما نسبة اخصاب المرأة العربية فكانت 3.6 طفلا. وازدادت نسبة اخصاب اليهوديات في السنوات الاخيرة مقارنة بنسبة اخصاب الفلسطينيات الاخذة بالانخفاض.
ويتضح من المعطيات ازدياد عدد المتدينين المتزمتين في القدس اذ كانت نسبتهم في السنوات 2005-2007 حوالي 21٪ من مجموع عدد السكان واصبحت 31٪ في السنوات 2010-2012. وقد وصف 23٪ من سكان المدينة في الاعوام 2005-2007 بالعلمانيين وانخفضت نسبة هذه الفئة في السنوات 2010 – 2012 الى 19٪.
وانتقل من مدينة القدس خلال العام 2012 حوالي 19200 نسمة ودخل اليها 10500 نسمة اي ان ميزان الهجرة كان سلبيا. ووفقا للتقديرات فان الذين غادروها معظمهم من الطلاب الذين حضروا اليها للدراسة وبعد انتهاء دراستهم عادوا الى منازلهم في مناطق مختلفة في اسرائيل.
كما هاجر من المدينة حوالي خمسة الاف “حريدي” وانتقلوا للسكن في مدن يكثر فيها الحريديون مثل بيت شيمش وبيتار عيليت وموديعين عيليت. doxycycline for sale.
