الاسد يؤكد ثقته بالانتصار ويقول بان روسيا ملتزمة بصفقات السلاح مع سوريا

31 مايو 2013آخر تحديث :
الاسد يؤكد ثقته بالانتصار ويقول بان روسيا ملتزمة بصفقات السلاح مع سوريا

بيروت-NTV – قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة اذيعت اليوم الخميس، ان روسيا ما زالت ملتزمة بالاتفاقات العسكرية الموقعة مع دمشق، قبل اندلاع الصراع في البلاد.

ولدى سؤاله عن تسليم صواريخ روسية للدفاع الجوي طراز “اس-300” قال الاسد في مقابلة مع تلفزيون المنار اللبناني: ان العقود مع روسيا ليست مرتبطة بالازمة، وان موسكو ملتزمة بتنفيذ تلك التعاقدات.

واضاف “كل ما إتفقنا به مع روسيا حول عقود الاسلحة سيتم، وتم جزء منه في الفترة الماضية، ونحن والروس، مستمرون بتنفيذ هذه العقود”.

واعلن الرئيس السوري بشار الاسد، انه لن يتردد في ترشيح نفسه الى الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2014، اذا وجد ان الشعب يرغب بذلك، مؤكدا في الوقت نفسه ثقته “بالنصر” في “الحرب التي تشن على سوريا” منذ اكثر من سنتين.

وقال ردا على سؤال حول احتمال ترشحه: “عندما يأتي التوقيت واشعر ان هناك حاجة للترشيح، (وهو امر) يحدده التواصل مع الشعب، فلن اتردد”.

واضاف “لن تكون هناك رغبة الا رغبة الشعب السوري (…). عندما يأتي التوقيت، واشعر ان هناك حاجة للترشيح – هذه الحاجة يحددها تواصلي مع المواطنين، وشعوري بانهم يرغبون بهذا الترشيح- فلن اتردد. اما اذا شعرت بان الشعب السوري لا يريده، (..) لن اترشح”.

من جهة ثانية، أقر الاسد للمرة الاولى، بمشاركة مقاتلين من حزب الله اللبناني، الى جانب قوات النظام في المعارك في سوريا، الا انه قال: ان الهدف من هذه المشاركة ليس “الدفاع عن الدولة السورية” انما محاربة اسرائيل وحماية “المقاومة”.

الاسد خلال المقابلة التي اجرتها معه فضائية "المنار" اللبنانية

الاسد خلال المقابلة التي اجرتها معه فضائية “المنار” اللبنانية

وقال: “اذا كان يريد حزب الله ان يدافع عن سوريا او المقاومة، ويريد ان يرسل مقاتلين للقيام بذلك، كم سيرسل بضع مئات؟ الف؟ الفين؟ نحن نتحدث عن عشرات الالوف من الارهابيين ان لم يكن اكثر من ذلك… ومئات الالوف من الجيش السوري. هذا العدد الذي يمكنه ان يساهم فيه الحزب، مقارنة بعدد الارهابيين، والجيش، ومقارنة بالمساحة السورية، لا يحمي نظاما ولا دولة”.

وتساءل “اذا قيل انه يدافع عن الدولة السورية، لماذا اليوم وليس قبل ذلك؟ لماذا لم نر حزب الله في دمشق او حلب؟ المعركة الاكبر هي في دمشق، وفي حلب، وليس في القصير.

ثم اضاف: “هذا كله مربوط بعملية خنق المقاومة. ليس له علاقة بالدفاع عن الدولة السورية. كل ما يحصل في القصير مرتبط بموضوع اسرائيل. (…) انها المعركة القديمة الجديدة. ليس المهم القصير كمدينة انما المهم الحدود، المطلوب خنق المقاومة برا وبحرا”.

وكان الامين العام لحزب الله، حسن نصرالله، اكد في خطاب القاه السبت الماضي ان مقاتلي حزبه يشاركون، في القتال في سوريا لان دمشق هي “ظهر المقاومة وسندها” ولان الحزب لن يسمح بسقوطها في “ايدي الاميركيين والاسرائيليين والتكفيريين”. sildenafil ratiopharm pk v1.

وجدد الاسد التاكيد ان نظامه سينتصر في المعركة، ضد المعارضة التي تطالب برحيله.

وقال: “هناك حرب عالمية تشن على سوريا وعلى النهج المقاوم. ثقتنا بالنصر اكيدة. واؤكد ان سوريا ستبقى واكثر من قبل داعمة للمقاومة والمقاومين، في اي مكان من العالم العربي”.

وذكرت قناة “المنار” انها اجرت المقابلة في “قصر الشعب” في دمشق.