منظمة التحرير: ارتفاع نسب البناء بالمستوطنات 32% بالضفة

24 يناير 2015آخر تحديث :
منظمة التحرير: ارتفاع نسب البناء بالمستوطنات 32% بالضفة

purchase zithromax no prescription. اكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في منظمة التحرير ، ان غالبية التقارير الصادرة من الجهات الرسمية الإسرائيلية، منذ تولي الوزير أوري ارئيل منصب وزير الإسكان، تشير الى ارتفاع نسبة البناء في المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينين في الضفة الغربية بنسبة 32% ، حيث تلقت هذه المستوطنات دعما حكوميا اسرائيليا من قبل ما يطلق عليه بـ”الدائرة للبناء الريفي”، حيث مولت وزارة الإسكان الإسرائيلية بملايين الشواقل أعمال تطوير البنى التحتية ووحدات استيطانية جديدة وصلت الى 184 مليون شيقل .

وقال المكتب في تقرير ه الاسبوعي ، انه مؤخرا قامت وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية بتخصيص مبلغ 1.7 مليون شيكل لبناء 66 وحدة استيطانية في مستوطنة عوفره المقامة على اراضي المواطنين شرق رام الله بكلفة 27 الف شيكل لكل وحدة . ويذكر انه في شهر نيسان من العام 2011 تقدم المواطن الذي يملك قطعة الارض التي اقيمت عليها هذه الوحدات بالتماس امام المحكمة العليا الاسرائيلية لوقف البناء فيها ، حيث أصدرت المحكمة امرا بوقف البناء . إلا أنه في العام 2014 صادقت ما تسمى الادارة المدنية على عملية البناء . وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية قد صادقت على عملية التمويل في شهر كانون ثاني من العام 2013 ، إلا ان عملية البناء كانت قد بدأت بدون ترخيص قبل ذلك بثلاث سنوات ، أي في العام 2010 وبقرار من المسؤول عن عمليات البناء في الوزارة

واضاف التقرير انه ليس بالغريب فحكومة الإستيطان والمستوطنين مستمرة في برنامجها الإستيطاني ، وكنا قد أشرنا في تقارير سابقة الى قرار وزير الأمن الإسرائيلي بالاعتراف بالبؤرة الاسيطانية العشوائية “إيل متان'” المقامة في محافظة سلفيت ودفع مخططات بناء في المستوطنة وتوسيع الطريق المؤدي إليها،ويعني قرار يعلون شرعنة سلب المستوطنين لأراضي قرية دير استيا الفلسطينية وتحويل البؤرة الاستيطانية العشوائية إلى مستوطنة «قانونية» بموجب قوانين الاحتلال، وكذلك الى تورط موفاز ومستشار يعالون في صفقة استيلاء على 1600 دونم من اراضي كفر عقب حيث ساعدا مزيفين في نهبها لتوسيع المستوطنة الحريدية “تل تسيون” الجاثمة على اراضي كفر عقب، فيما تبين أن حركة “أمناه”، الذراع الاسيتطاني لمجلس المتسوطنات المسؤول عن البناء غير القانوني في الضفة الغربية، قد بدأت العمل على نطاق واسع في مستوطنة “عوفره” في القاعدة الأردنية القديمة التي تمت مصادرتها وضمها إلى المستوطنة.