الامير علي بن الحسين يطالب بوضع حد لـ«ثقافة التخويف» داخل الفيفا

4 فبراير 2015آخر تحديث :
الامير علي بن الحسين يطالب بوضع حد لـ«ثقافة التخويف» داخل الفيفا

viagra gift card. دشن الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم حملته لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة وقال ان الوقت حان لانهاء «ثقافة التخويف» السائدة داخل الفيفا.
ودعا الامير الأردني لمناظرة علنية بين المرشحين الأربعة في السباق على رئاسة الاتحاد الدولي بما في ذلك جوزف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا «لإعلان مواقفنا وليعرف الناس أين نقف تحديدا».
وقال الامير علي وهو نائب رئيس الفيفا عن آسيا وعضو بلجنته التنفيذية إنه «لا يمكن أن يبقى» لأربع سنوات أخرى في المنصب لو استمرت الظروف الحالية. وأضاف رئيس الاتحاد الاردني البالغ من العمر 39 عاما «تسود ثقافة التخويف داخل الفيفا». وتابع: «في الماضي كانت الناس تتبنى مواقف ترتكز على مبادئ لينتهي بها المطاف للتعرض للعقاب. يحدوني الأمل ان تسير الامور بشكل نزيه وفي الطريق الصحيح الان». واستطرد: «الرئيس الحالي يملك بالتأكيد أفضلية تلقائية بحكم موقعه لكنني أؤكد للاتحادات الوطنية اننا نسير في الطريق الصحيح».
والى جانب الامير علي وبلاتر فان قائمة المتنافسين تشمل لويس فيغو اللاعب السابق لمنتخب البرتغال وميكايل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي. وقال الامير علي ان الدول التي رشحته هي بلده الاردن اضافة لانكلترا ومالطا وجورجيا وروسيا البيضاء والولايات المتحدة مضيفا ان حقيقة عدم حصوله على دعم كامل من الاتحاد الاسيوي لا تمثل عائقا في المرحلة الحالية. واضاف الامير علي الذي حشد بقوة لاصلاح الفيفا منذ انتخابه نائبا للرئيس عام 2011: «الامر يتعلق بالعالم بأسره ولا يتوقف على اتحاد واحد». ومع ذلك فان رئيس الاتحاد الاردني سيواجه مشكلات خلال الاشهر القليلة المقبلة.
وبسبب تغييرات داخل الاتحاد الآسيوي سيفقد الامير علي مقعده في اللجنة التنفيذية للفيفا عقب المؤتمر السنوي للاتحاد الآسيوي في 30 ابريل/ نيسان المقبل ليحل محله الشيح سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد القاري.
وأكد انه لن ينافس على مقعد آسيوي «عادي» في اللجنة التنفيذية للفيفا خلال المؤتمر السنوي للاتحاد القاري وهو ما يعني انه سيواجه «الفوز او خسارة كل شيء». واذا لم يفز الامير علي خلال الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 29 مايو/ ايار المقبل خلال المؤتمر السنوي للفيفا في زوريخ فانه لن يكون عضوا في اللجنة التنفيذية على الاطلاق بعد هذا التاريخ حيث سيبدأ سريان جميع القرارات التي اتخذتها مؤتمرات الاتحادات القارية. وتابع: «التزامي الكامل سيكون على المنافسة على رئاسة الفيفا. لن ابقى لاربع سنوات اخرى في ظل ما يحدث الان واعتقد ان السبيل لتغيير الوضع الحالي هو الصعود لقمة الهرم التنظيمي». واستطرد: «اريد ان اقلب الهرم التنظيمي رأسا على عقب بحيث تكون الاتحادات الوطنية واللاعبون والمسؤولون والجماهير والرعاة على القمة بينما يكون رئيس الفيفا حاضرا لخدمتهم وحماية الرياضة». وقال: «اذا انتخبت فلن احاول توزيع اللوم او التملص من مسؤولياتي عن تصرفات الفيفا. سأقبل بالمحاسبة طوال الوقت باعتباري الرئيس».