استشهد فتى يبلغ من العمر 16 عاما، بعد منتصف ليلة أمس بنحو ربع ساعة، برصاص جنود قوات الاحتلال المتمركزين على حاجز الزعيم العسكري شرق القدس.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال استفزوا الفتى علي ابو غنام كلاميا عند خروجه من الحاجز برفقة فتاة من أفراد عائلته سيرا على الأقدام، ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي بين الشهيد وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت للفتاة، ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى إلى استشهاده.
وأضاف شهود عيان أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الفتى إلي طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقلته في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة مجهولة.
وقد قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة صباح اليوم باقتحام منزل الشهيد في حي الطور، وتفتيشه.
وقال أحد أفراد عائلة أبو غنام، أن شهود عيان أكدوا للعائلة أن الفتى علي قتل بدم بارد دون أن يقدم على فعل شيء للجنود. مشيرا إلى أن جنود الاحتلال أخذوا الجثة ووالد الشهيد إلى منطقة مجهولة.
فيما ادعت مصادر عبرية، أن الفتى حاول طعن ضابط على الحاجز فقام الأخير بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلا في حين لم يصاب الضابط.