عندما تلد المتسولة طفلاً في العراء، يكثر السؤال ؟

30 مايو 2015آخر تحديث :
عندما تلد المتسولة طفلاً في العراء، يكثر السؤال ؟

عندما تلد المتسولة طفلا وتضعه في العراء، تصبح الحكاية مجهولة وتنسب الى مجهول، وعندما يرزق الطفل بحياة جديدة يصبح القدر أقوى من كل الظروف التي تحيط بقصة نادرة الحدوث على المجتمع الفلسطيني، ولكن لا أحد يسأل من الفاعل ؟

الطفل الذي وجد على قارعة الطريق، أمس غرب نابلس، أصبح حديث الساعة في المجتمع الفلسطيني، وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي على “الفيسبوك” بصور الطفل، ونسجت الحكايات حول نسبه وأصله وفصله، ولكن لماذا لم يسأل أحد عن والد الطفل مجهول النسب؟

مصدر أمني قال “إن والدة الطفل “تعمل في التسول”، المصدر نفسه أكد أن صديقة لوالدة الطفل، عذّبها ضميرها بعد مشاهدة صور الطفل،و اتصلت بمصادر أمنية، للابلاغ عن حيثيات القصة”.

الطفل وديعة لدى مستشفى رفيديا في نابلس، تحت نظر ممرضتين ورجل أمن من المستشفى.

مصدر من مستشفى رفيديا، قال إن ” الطفل وديعة لدينا، وأن الاجراءات يجب أن تتم بين الشرطة والمحافظ ووزارة الشؤون الاجتماعية، من أجل أن يُنظر في حالته”.

المصدر الطبي نفسه أضاف،” تلقينا كم كبير من الاتصالات التي وردت للمطالبة بتبني الطفل”، عدد الاتصالات التي ترد لمستشفى رفيديا كبير جدًا، حسب المصدر نفسه والذي قال: وصلتنا اتصالات تطالب بتبني الطفل من داخل الخط الأخضر”.

ووفقاً للمصدر الطبي، الذي فضل عدم الكشف عن نفسه، فإن اجراءات التبني ليست سهلة، وان الاجراءات يجب ان تضمن عيش الطفل في مكان مناسب”.

ويبقى السؤال هل يتصل والد الطفل أو صديقاً له للكشف عن نسبه، كما فعلت صديقة الأم؟. ordering avodart.