the soappharmacy. قلة النوم أو اضطرابه لدى مدراء الشركات تتسبب في تراجع مستوى الأداء، وعلى المدى الطويل قد تحدث تغيرات في شخصيتهم.
توصلت دراسة أعدها أطباء ألمان إلى أن من بين أهم أسباب ضعف أداء المدراء هو تعرضهم لاضطرابات في النوم.
وأضافت الدراسة، التي أعدتها عيادة ماكس غرونديغ في منطقة الغابة السوداء ونشرتها الاثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014)، والتي شملت نحو ألف مدير يعملون في عدد من القطاعات، أن هناك “نقصاً كبيراً وواضحاً في نوعية النوم لدى المدراء”.
وبحسب الدراسة ذاتها، أعرب 59 في المئة من المستطلعة آراؤهم عن معاناتهم من اضطرابات أثناء النوم، وأنهم يجدون صعوبة في النوم أو يصحون عدة مرات في الليلة الواحدة. وأشارت الدراسة إلى أن ذلك يسبب “تراجعاً في الأداء وصولاً إلى النوم أثناء أوقات العمل”.
هذا وتتسبب اضطرابات النوم هذه على المدى الطويل، طبقاً للدراسة الألمانية، في تغيرات على المستوى العاطفي وفجوة واسعة في الأداء، إذ “إن المصابين عادة ما يلاحظون تغيراً في أنماط شخصياتهم، في اتجاه تسرّع أكثر أو انعزال وإحباط”.