أكدت مصادر خاصّة لـ صحيفة “الحياة الجديدة” مقتل الشاب سعيد محمد يحيى من مدينة جنين، في سوريا إثر غارة لقوات التحالف على أحد معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميًا بــ”داعش”، حيث كان يقاتل يحيى في صفوفه. وكان يحيى، وهو بِكرُ والديه، سافر إلى السويد قبل نحو سبعة شهور، بحجة العمل مع أخيه هناك، بعد حصوله على درجة البكالوريوس، ومن هناك سافر إلى تركيا باتجاه سوريا لينضم إلى “داعش”. وعلم أهله بمقتله من رجلين قدما إلى بيتهم في جنين، وأخبروهم بأن “ابنهم استشهد في سوريا”. وكان يحيى أخبر أخته مؤخرًا في رسالة عبر موقع “فيسبوك”، أنه “سيُشارك في معركة إلى جانب التنظيم” مشددًا عليها ألا تخبر والدته، وفق ما أخبرتنا مصادر خاصّة. وحاولت “الحياة الجديدة” معرفة تفاصيل أوفى من عائلته، فأكدت نبأ قتله، لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل أكثر، لأن “الظرف غير مناسب للحديث الآن” وفق تعبيرها.
محليات