ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” في عددها الصادر اليوم، ان تصريح وزيرة خارجية السويد بالربط بين الاعمال الارهابية التي وقعت في فرنسا والاحباط في اوساط الشباب الفلسطيني لم يكن تصريحا منفردا، بعد ان سُمعت اصوات مشابهة في كل من هولندا وآيسلندا.
ففي هولندا قال رئيس الحزب الاشتراكي، يان يارنسون، “ان العمليات الارهابية التي وقعت في فرنسا تمت بسبب الاحباط من الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي”.
وربط يارنسون الذي يجلس حزبه على مقاعد المعارضة، ومعروف بعداءه لاسرائيل، بين الهجمات الاجرامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية والقضية الفلسطينية.
وصرّح يارنسون في مقابلة مع احدى محطات الاذاعة الهولندية “ان تصرفاتهم (الارهابيين) في النهاية لها علاقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ان هذا الصراع هو محرك رئيسي لمثل هذه الهجمات”.
من جانبه ربط وزير الخارجية الآيسلندي الاسبق، يان بلدفين، بين الهجمات في باريس والصراع الاسرائيلي – الفلسطيني.
وفي مقابلة له ايضا مع إحدى المحطات الاذاعية في آيسلندا دعا الى الصلاة ليس من اجل باريس فقط بل لاجل الفلسطينيين الذين يقتلون في الاراضي المحتلة. واضاف ” تعالوا نصلي لاجل بيروت التي هوجمت من قبل الارهابيين، تعالوا نصلي من اجل بغداد على ما يحدث هناك، ومن الممكن الحديث عن قائمة طويلة ممن يستحقون الصلاة لاجلهم”.
وفي ردّه على هذه التصريحات قال السفير الاسرائيلي في هولندا: “اذا كانت هذه الاقوال صحيحة فإن الامر خطير جدا ومكروه وسنحتج عليها بشدة”.
اما السفير الاسرائيلي في النرويج والذي يشغل ايضا سفير اسرائيل في آيسلندا فقال: “ندين بشده مثل هذه التصريحات، اعداد المدنيين الذين قتلوا في الصراع مع الفلسطينيين اقل بكثير مما قتلته الدول الاوروبية في السنوات الاخيرة خاصة في افغانستان والعراق والبلقان”. comprare online kamagra l cream.