تلفزيون المهد –
para que sirve el ciprofloxacino. 
نفذت جامعة بيت لحم وجامعة إنديانا في الولايات المتحدة سلسلة من البرامج الرامية إلى تعزيز الابتكار وروح المبادرة الفلسطينية، وذلك من خلال منح مالية قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية. وقد احتفل اليوم، الثلاثاء، القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم ومسؤولون من الجامعتين بالاتمام الناجح لأحد هذه البرامج، وهو برنامج ريادة الأعمال وسبل تحسين المعيشة للشباب. ويعتبر الحفل الختامي هذا في حرم جامعة بيت لحم الخطوة الأولى في توسيع الشراكة ما بين القنصلية الأمريكية العامة والجامعات الفلسطينية والأمريكية.
وهذا البرنامج يمكن طلبة فلسطينيين من حملة البكالوريوس العمل سويا مع طلبة أمريكيين من حملة درجة الماجستير في إدارة الأعمال لتقديم الخدمات الاستشارية للشركات الفلسطينية الصغيرة والاستفادة من الخبرات الدولية وتشجيع نمو فرص العمل الفلسطيني. وقد عملت هذه الفرق معا لتحليل نماذج أعمال 12 شركة فلسطينية وقدمت توصيات لتوسيع وتحسين الخدمات في هذه الشركات المحلية ومنها شركة خزف التميمي وشركة ايكا التجارية ومركز بيت لحم للدراسات وشركة تيبلوك وغيرها. وهذه المنحة البالغة 300 الف دولار تغطي السنة الأولى من هذا البرنامج المبتكر.
ومن المتوقع أن تتطور الشراكة ما بين جامعة إنديانا وجامعة بيت لحم بإطلاق برنامج مدته ثلاث سنوات في أبريل بمنحة قدرها 1.5 مليون دولار مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية من خلال مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية (ميبي) لإنشاء حاضنة للأعمال التجارية الصغيرة في بيت لحم. وسوف يكون مقر الحاضنة داخل مبنى بنك فلسطين في بيت لحم، وسيدعم هذا البرنامج الشركات الصغيرة حديثة المنشأ في الضفة الغربية من خلال توفير الموارد والمكاتب والدعم اللوجستي اللازم للارتقاء بسرعة الى مشاريع مربحة. وهذا البرنامج سيكون تحت عنوان بناء ريادة أعمال مميزة وتطوير المؤسسات الاقتصادية وسيدعم الشركات الفلسطينية الصغيرة مع إيلاء اهتمام خاص للنساء ومشاريع اخرى يديرها الشباب، فضلا عن دعم جامعة بيت لحم في تطوير منهاج ريادة الأعمال والاستثمار في الاجيال القادمة من الفلسطينين المبتكرين وإنشاء مركز ريادة الأعمال في التميز.
وقال القنصل الامريكي العام دونالد بلوم في الحفل الذي اقيم مساء الثلاثاء: “لقد نجحت جامعة بيت لحم وجامعة إنديانا في خلق شراكة فريدة من نوعها. والنجاحات التي نراها اليوم هي افضل دليل على العمل الجاد الذي بذلته هاتين المؤسستين. ونحن في القنصلية الامريكية العامة فخورون بدعم هذا العمل الهام ونتطلع لرؤية ثمار هذا الجهد المشترك “.
