فرحة عارمة للإنجاز : الفلسطينية حنان الحروب أفضل معلم في العالم

14 مارس 2016آخر تحديث :
فرحة عارمة للإنجاز : الفلسطينية حنان الحروب أفضل معلم في العالم

ciprofloxacina 500 mg. فازت المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بجائزة افضل معلم في العالم، التي تبلغ قيمتها مليون دولار والتي اقيمت في دبي .

وترشح لهذه الجائزة 8000 معلم ومعلمة من كافة ارجاء العالم وتأهل منهم 50 معلما انتقلوا الى المرحلة ما قبل النهائية كان من بينهم 3 معلمين فلسطينيين في حين تم اختيار افصل 10 معلمين من بين الـ 50 معلما، حافظت خلالها فلسطين على موقع لها حيث تأهلت المعلمة حنان الحروب لتكون من بين افضل 10 معلمين في العالم.

وقالت حنان في كلمة لها :”انتهز هذه المبادرة لارفع لزملائي المعلمين شعار هذا العام ” لا للعنف” وانني اقترح ان يكون هذا العام هو عام المعلم الفلسطيني لتحقيق الامل للمعلمين الفلسطينيين ، الذين يزرعون الامل في عقول ابنائنا “على هذه الارض ما يستحق الحياة”.

وتابعت “نرى يوميا معاناة في عيون طلبتنا ومعلمينا، ومعاناة تتجسد في حواجز الاحتلال وتدخل الى الصف على اشكال عنف، وهنا يبدأ دور التعليم وتنبثق دور المعلم يحرر الاطفال من العنف ويحرر خيالياتهم ويجسدها في حوارات من الجمال” .

واضافت حنان في كلمة القتها بعد تتويجها بالجائزة ” نريد لاطفالنا العيش بحرية وسلام كبقية اطفال العالم” .

وشكرت حنان جميع المعلمين التي علموها في المدرسة وجامعة القدس المفتوحة، وشكرت مؤسسة فالي بارك وزوجها واسرتها التي تحملت الكثير، ولطلابها في الصف ولشعبها في جميع اماكن تواجده .

واهدت هذا الفوز للمعلمين الفلسطينيين وكل المعلمين في العالم .

وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: “أمدتنا اليوم المعلمة الفاضلة حنان الحروب، ليس فقط بالتفاؤل والأمل، بل بكل أسباب الفخر والاعتزاز، وهي تنتزع لقب أفضل معلم في العالم. أنقل لكم اعتزاز سيادة الرئيس الأخ محمود عباس بحنان الحروب وكل معلمات ومعلمي فلسطين، وهم يصنعون نهضتها ويحيكون بمسؤولية مستقبل أبنائها وبناتها ويتحدون الاحتلال الاسرائيلي وممارساته.”

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية الاحتفال بجائزة المعلم العالمية، التي تشارك فيها المعلمة الفلسطينية حنان الحروب، اليوم الاحد برام الله، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأضاف رئيس الوزراء: “لقد باتت حنان الحروب، بإنجازاتها وتميزها وبإيمانها الجارف برسالتها الإنسانية السامية، منارة من منارات فلسطين، واسما من أسمائها، وهي التي توجت بلادنا بإنجاز وطني جديد ونوعي في مضمونه ورمزيته، وانتزعت لنفسها المرتبة الأولى من بين أفضل ثمانية آلاف معلم متميز حول العالم، في منافسة دولية محتدمة ونوعية تمثل فيها فلسطين والوطن العربي بأكمله، فهنيئا لك وهنيئا لفلسطين وللفلسطينيين جميعهم هذا الانجاز والتميز.”

وتابع الحمد الله: “إننا نثبت للعالم يوميا، إن شعب فلسطين، وإن كان محاطا بالجدار ومحاصرا بالاستيطان، ومستهدفا في حياته ومقدراته ومقدساته، هو شعب مبدع طموح وخلاق، لا يكسره اليأس أو تعرف الهزيمة طريقا إليه، بل يصنع غده ودولته، بسواعد وعقول وخبرات أبنائه وبناته. وكلما تجاوزنا التحديات، وراكمنا النجاحات، نكون أكثر قدرة وفاعلية على نقل روايتنا ومعاناتنا إلى العالم، ونصبح أقرب إلى تحقيق أهدافنا الوطنية في الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس.”

واستطرد: “ان النجاح الدولي الذي استحقته ونالته حنان، ومعها المعلمة فداء الزعيتر والمعلم جودت خليل، الذين أصبحوا من بين أفضل خمسين معلما على مستوى العالم كله، إنما يؤكد قدرة الابداع والابتكار وانعتاق العمل والفعل الفلسطيني بعيدا عن العزلة والانغلاق والتقوقع الذي يريده لنا الاحتلال الإسرائيلي. فقد حصدت فلسطين، بإبداعهم هذا، موقعا متقدما يضعها في مصاف الدول المبدعة والمتميزة بتعليمها ومعلميها.”