cialis canada prescription. أعلن العاهل الأردني عبد الله الثاني الأحد 10 أبريل/نيسان 2016، تبرعه بنفقات ترميم “قبر السيد المسيح” في كنيسة القيامة بمدينة القدس، على نفقته الخاصة.
وأبلغ الديوان الملكي البطريركية الأورشليمية في القدس، برسالة خطية إلى البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة، بـ”المكرمة الملكية”.
وقال “ثيوفيلوس إن الدور الأردني في حماية الوجود المسيحي واضح للعيان، ولا يستطيع أحد أن ينكره، كما أن مساعي الأردنيين جميعاً، وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني في زرع بذور المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين، نجني ثمارها في هذا الزمن.
يشار إلى أن البطريرك “ثيوفيلوس” الثالث، وقع مع رئيس الجامعة الوطنية التقنية في العاصمة اليونانية أثينا، في مارس/آذار الماضي، اتفاقية تاريخية تقضي بإعادة ترميم “القبر المقدس” في كنيسة القيامة، بالتعاون مع بطريركية الأرمن في القدس، وحراسة الأراضي المقدسة الفرنسسكانية ( تعد بمثابة رئاسة غالبية الرهبان الفرنسيسكان المقيمين في الشرق الأوسط)
جاء توقيع الاتفاقية بعد دراسة قام بها باحثون متخصصون من الجامعة اليونانية، وبحضور جمع من الشخصيات الكنسية والسفير الأردني في أثينا، وشخصيات رسمية وفلسطينية ويونانية.
وتعتبر وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى، وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات، قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967، وكذلك بموجب اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، الموقعة عام 1994 والمعروفة باتفاقية “وادي عربة”، والتي طلب الأردن بمقتضاها لنفسه حقاً خاصاً في الإشراف على الشؤون الدينية للمدينة.
ووقَّع الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مارس/ آذار 2013 اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية”، و”الدفاع عن القدس والمقدّسات” في فلسطين.