مسؤولون كوريون جنوبيون: سول تمارس “السيادة الصاروخية” بعد اتفاق مع أمريكا

22 مايو 2021آخر تحديث :
مسؤولون كوريون جنوبيون: سول تمارس “السيادة الصاروخية” بعد اتفاق مع أمريكا

ذكر مسؤولون في سول أن بلادهم ستكون قادرة على ممارسة المزيد من الاستقلال، فيما يتعلق بحجم ترسانتها الصاروخية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا مع الولايات المتحدة.

وفي إطار اتفاق يعود تاريخه لعام 1979، وافقت كوريا الجنوبية على الحد من مدى أي من صواريخها إلى 180 كيلومترا، في مقابل الحصول على صواريخ وتكنولوجيا صاروخية أمريكية.

وتم التوصل للاتفاق خلال اجتماع أمس الجمعة، بين الرئيسین الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي مون جاي إين.

ووصف مستشارون أمنيون لمون الخطوة بأنها استعادة “سيادة الصواريخ” في البلاد. ولم يتضح بعد طبيعة التغييرات، إن وجدت، التي ستجريها كوريا الجنوبية في وضعها الدفاعي، بموجب الاتفاق الجديد.

ونقحت الدولتان اتفاق عام 1979 عدة مرات في ضوء التهديد النووي من جانب كوريا الشمالية. وتم السماح لكوريا الجنوبية مؤخرا باستخدام صواريخ، بمدى يصل إلى 800 كيلومتر برؤوس حربية تزن ما يصل إلى 500 كيلوجرام.
وأزالت الدولتان العام الماضي القيود التي تمنع كوريا الجنوبية من استخدام الوقود الصلب، الذي يساهم فى زيادة سرعة الصواريخ. ويفسح هذا التغيير في السياسة، المجال لكوريا الجنوبية لإطلاق أقمار تجسس اصطناعية خاصة بها.